تقرير عن نهائي دوري الابطال : واقعية زيدان ضد دفاع سيموني ؛ هل سيكون نهائي ممل ؟
كتب : ربيع زهران
ينتظر عشاق الساحرة المستديرة مباراة من نوع العيار الثقيل ؛ حيث لقاء الاشقاء فريقا ريال مدريد واتليتكو مدريد الاسبانيين في نهائي دوري ابطال اوربا والذي سيقام في مدينة ميلانو الايطالية علي ملعب السان سيرو فهل سينجح النادي الملكي في زيادة رصيدة من البطولات وتحقيق الحادية عشرة ام سيكون لاتليتكو رأي أخر ويحقق البطولة للمرة الاولي في تاريخه ؛ وفي هذا التقرير نستعرض حرب التصريحات وطريقة لعب الفريقين .
“ريال مدريد سيتبع اسلوب دفاعي وسيعتمد علي الهجمة المرتدة في النهائي ” تصريح سيموني الاخير لم يمر مرور الكرام حيث تناقلته وسائل الاعلام حول العالم ورصدته اشهر الصحف والقنوات التليفزيونية ؛ تصريح وان اراد به سيموني استفزاز زيدان فانه يجعلنا نقع في حيرة كبيرة ؛ ريال مدريد يدافع واتليتكو مدريد يدافع ويعتمدا علي الهجمة المرتدة ؛ اذا من سيهاجم ؟
في الحقيقة لا اتفق مع تصريح سيموني بان زيدان سيدافع وكل ما فعله امام مانشستر سيتي كان حذرا دفاعيا واتسم اداؤه بالواقعية دفاعا وهجوما لعدم ترك مساحات امام المان سيتي لكن كانت العقلية الهجومية موجودة بشكل هادئ ومقنن .
هذه الواقعية التي اتسم بها ريال مدريد في الشهرين الاخيرين تحت قيادة زين الدين زيدان المدير الفني للملكي وكانت هذه الواقعية سببا في وصول الريال الي نهائي دوري الابطال ومنافسا قويا لبرشلونة حتي المباراة الاخيرة في الليجا الاسبانية ؛ واقعية حذرة يتخللها اللمسات الجمالية والهجومية .
فعلي الورق ربما يكون نهائي ميلانو من اسوأ نهائيات هذه البطولة علي مر تاريخها الطويل ؛ نظرا للطريقة الدفاعية المحكمة التي يلعب بها سيموني وغالبا ما سينحصر اللعب في وسط الملعب لان الاداء سيغلب عليه الطابع التيكتيكي البحت بين فريقين احدهما يلعب بحذر دفاعي مع عمل هجمات منظمة وهو الريال وفريق يتكتل دفاعيا وينتظر الخصم في منطقة دفاعاته لعمل هجمات مرتدة قد تنجح ويحرز هدفا من خلالها وهو اتليتكو مدريد .
وربما يخلف سيموني الظنون ويلعب بطريقة هجومية ويهاجم الملكي ويكون نهائي بمعني الكلمة من حيث السرعة والمتعة الكروية مثلما حدث في مباراة العودة امام برشلونة ونجح في الحاق الهزيمة لبرشلونة بهدفين دون رد ؛ واذا حدث ذلك ستتواجد المساحات امام لاعبي الريال وسنشاهد مباراة قوية يغلب عليها الطابع الهجومي .
تبقي جميع الاحتمالات واردة في النهائي وان كانت واقعية زيدان ضد دفاع سيموني المتأخر هو الارجح وهي الطريقة المعتادة لسيموني في المباريات الكبيرة فلننتظر وانّ غداً لناظره قريب .
في الحقيقة لا اتفق مع تصريح سيموني بان زيدان سيدافع وكل ما فعله امام مانشستر سيتي كان حذرا دفاعيا واتسم اداؤه بالواقعية دفاعا وهجوما لعدم ترك مساحات امام المان سيتي لكن كانت العقلية الهجومية موجودة بشكل هادئ ومقنن .
هذه الواقعية التي اتسم بها ريال مدريد في الشهرين الاخيرين تحت قيادة زين الدين زيدان المدير الفني للملكي وكانت هذه الواقعية سببا في وصول الريال الي نهائي دوري الابطال ومنافسا قويا لبرشلونة حتي المباراة الاخيرة في الليجا الاسبانية ؛ واقعية حذرة يتخللها اللمسات الجمالية والهجومية .
فعلي الورق ربما يكون نهائي ميلانو من اسوأ نهائيات هذه البطولة علي مر تاريخها الطويل ؛ نظرا للطريقة الدفاعية المحكمة التي يلعب بها سيموني وغالبا ما سينحصر اللعب في وسط الملعب لان الاداء سيغلب عليه الطابع التيكتيكي البحت بين فريقين احدهما يلعب بحذر دفاعي مع عمل هجمات منظمة وهو الريال وفريق يتكتل دفاعيا وينتظر الخصم في منطقة دفاعاته لعمل هجمات مرتدة قد تنجح ويحرز هدفا من خلالها وهو اتليتكو مدريد .
وربما يخلف سيموني الظنون ويلعب بطريقة هجومية ويهاجم الملكي ويكون نهائي بمعني الكلمة من حيث السرعة والمتعة الكروية مثلما حدث في مباراة العودة امام برشلونة ونجح في الحاق الهزيمة لبرشلونة بهدفين دون رد ؛ واذا حدث ذلك ستتواجد المساحات امام لاعبي الريال وسنشاهد مباراة قوية يغلب عليها الطابع الهجومي .
تبقي جميع الاحتمالات واردة في النهائي وان كانت واقعية زيدان ضد دفاع سيموني المتأخر هو الارجح وهي الطريقة المعتادة لسيموني في المباريات الكبيرة فلننتظر وانّ غداً لناظره قريب .
