الحسيني محمد الداخلي أبن مدينة ملوي تخرج في كلية الحقوق جامعة أسيوط لعام 2008 هو ذلك الشاب الطموح الذي تشتم فيه عطر النجاح فمنذ أن دقت قدميه أرض المحاماه أسس جمعية عرفت باسم (لجنة محامين تحت الثلاثين ) وقد أقترح إنشاء هذه الجمعيه لخدمة الشباب المحامين ، ومن خلالها أنشأ مكتبه ثقافيه لتكن نافذة علم لعقول المحامين ، كما كان أول من بادر بتوزيع تشريعات النقابه وأقام أيضا معرض ملابس للمحاماه . الداخلي هو أول من طعن في قانون السلطه القضائيه وإجحافه بحق الموكل والمحامي ، تتبع ذلك الطعن تنظيم لجنة إضراب في مركز ملوي في الفتره ما بين إندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير وقبل تولي محمد مرسي حكم مصر .
إلتفت حوله السلاسل البشريه تؤيده بشده تكاتفه الأيدي كثر حتى الحديث عن شخصه الكريم فتوالت لقاءاته التلفزيونيه عدة مرات .
جدير بالذكر أن في وقتنا الحالي فوضه السيد : عامر عليوه وكيل أول مجلس نقابة محامين المنيا بتعليق العمل لإضراب الساده المحامين عن العمل بمهنتهم ، جاء ذلك الأمر آثر الإهانه التي تعرض إليها أحد الزملاء المحامين بمحافظة دمياط وقد وقع الداخلي على محاضر الجلسات التي أثبت فيها الإضراب عن العمل وتحمل المسؤليه كامله في حين وقوع أي خطأ .
حسين الداخلي ذلك الشاب الخلوق الذي أشعل قضية آثارت الرآي العام حديثا وتتجلى واضحه تماما وتقع محط الإنظار الأ وهي قضية : (عدم دستورية المواد الخاصه بالخلع والتطليق ).
حسين الداخلي ذات الحنكة الماهره في عالم المحاماه يذكر للعالم الحر أن هدفه وراء تولي هذا المنصب هو إعادة هيبة المحاماه التي كانت عليها في عهد سعد زغلول إلى جانب إرساء قواعد العداله وبناء عزة وشموخ المحاماه ونفض الغبار عن عباء الشرف العباءه السوداء .
يقول الداخلي : على الرغم من كون المحاماه الوجه الآخر للنقاء والقضاء الإ أن المحامين يفتقدوا الحصانه التي أساسا نص عليها الدستور وقانون المحاماه
حسين الداخلي يعتبر سعد زغلول قائد ثورة 1919، وأحمد الخواجه وكمال الهلبواي هم مرآته المهنيه وأن جميعهم مثل أعلى له لأنهم أول من أنشأوا قاعدة نقابة المحامين .
الداخلي كأي شاب طموح يهدم كل عثارات الطريق ليمضي في مسلك العفة والأمانه فيتمنى أن يرتقي بمهنته الحبيبه لتعود كما كانت في عهدها القديم وأن تتطور مع التطور الحالي ، وأبسط أمنياته في هذا الكون الفسيح أن يمن الله عليه بزوجه طائعه لله وذرية صالحه تتقي ربه فيه .