الرياضةالرياضة الأوروبية والعالمية

تقرير عن المنافسة الشرسة بين رمضان صبحي وصناع اللعب والاجنحة في ستوك سيتي .

احجز مساحتك الاعلانية

كتب : ربيع زهران

قبل أن يتعامل جمهور الكرة المصرية مع إنتقال لرمضان صبحي نجم منتخب مصر إلى ستوك سيتي الإنجليزي بشكل متفائل أكبر من اللازم، علينا أن نقول أن اللاعب أمامه مهمة ليست سهلة كما يتخيل البعض، حيث يتنافس مع عدد كبير من صناع اللعب والأجنحة في الفريق الإنجليزي العريق ..

والعالم الحر يقدم لكم تقريرا عن زملاء رمضان صبحي من صناع اللعب والأجنحة :-

أولاً : طريقة لعب ستوك سيتي :-

خطة ستوك سيتي في الأغلب تكون( 4 – 2 – 3 – 1) نظرياً، تلك الخطة تتشابه مع خطة النادي الأهلي، لكن عملياً أسلوب اللعب الإنجليزي وتكتيك مدرب ستوك سيتي يختلف تماماً من ناحية التغييرات التكتيكية داخل المستطيل الأخضر واللعب البدني والواجبات الدفاعية .

إعتمد “مارك هوفس” المدير الفني للفريق الموسم الماضي في أغلب أوقات الموسم على تلك التشكيل الموجود أعلاه، هجومياً يعتمد على جيردن شاكيري وأرناتوفيتش كطرفي ملعب للضغط والمراوغة والإختراق من الأطراف وبويان كريكيتش كلاعب وسط ” صانع ألعاب” صريح لتوزيع اللعب على الأطراف وصناعة الفرص لويلترز ” رأس الحربة .

يُعتقد أن ” رمضان صبحي ” سيعاني من الواجبات الدفاعية الكبيرة على الأطراف إذا لعب مكان أرناتوفيتش أو شاكيري، وأيضاً على اللاعب أن يطور صناعته للفرص للمهاجمين لأن ستوك سيتي يعتمد كفريق على الكرات العرضية والطولية لبناء وإنهاء الهجمات.

ثانياً : المراكز التي يجيد رمضان صبحي اللعب فيها

يجيد رمضان صبحي اللعب في مركز ” الجناح الأيسر” وأيضاً ” خط وسط الأيسر” وقلما ما شارك مع الأهلي ومنتخب مصر في الجبهة اليمنى ككجناح أيمن. كما يعتمد اللاعب على قدراته العالية في المراوغة والتصويب أو صناعة الفرص لرأس الحربة والقادمين من الخلف.

ثالثاً : الكتيبة التي ستنافس “رمضان صبحي” على مكانه في التشكيل الاساسي بستوك سيتي :-

ماركو أرناتوفيتش :

أثبت نفسه أرناتوفيتش في تشكيل ستوك سيتي خاصة الموسم الماضي حيث شارك في 37 مباراة محرزاً 11 هدف وصانعاً لـ 6 أهداف، أرناتوفيتش لاعب رائع وقدم مستويات كبيرة مع الفريق ويجيد اللعب في كل مراكز الكرف الأيسر من الملعب، حيث من المتوقع أن ينافس رمضان صبحي بقوة على مركزه، مما يجعل لهذا اللاعب مكان دائم في التشكيل أنه أيضاً يجيد اللعب في مركز الرأس الحربة والمهاجم الوهمي لذلك هو ” جوكر هجومي ”

بوجان كريكيتش :

بوجان كريكتش سوف ينافس رمضان صبحي على إستحياء، بل أن من المنطقي والمفترض أن يلعب تحت المهاجم ورمضان صبحي كطرف أو جناح لذلك سيكون بينهم شراكة هامة في الملعب. وـهم ما يميز لاعب برشلونة السابق هو التمرير الجيد وصناعة الفرص، لذلك إذا لعب رمضان صبحي ” تحت المهاجم” سيجد منافسة شرسة من بوجان على مكانه في التشكيل .

مامي ديوف :

“مامي ضيوف” منافس شرس للغاية لرمضان حيث يلعب في كل أماكن صناعة اللعب في المستطيل الأخضر، بجانب مركز رأس الحربة، ولكنه لم يقدم موسم جيد السنة الماضية، فقد شارك في معظم مباريات الموسم مسجلاً 5 أهداف فقط وصانعاً لهدف. مما يجعل لرمضان فرصه كبيرة في التفوق عليه .

بيتر أوديمنوينجي :

يتفوق رمضان صبحي على هذا اللاعب – رغم انه يجيد اللعب كجناح أيمن وأيسر – أولاً في معدل العمر فرمضان لم يتخطى العشرين عام، بينما “بيتر” 34 عام ولم يشارك بصفة اساسية الموسم الماضي ولم يسجل أية أهداف.

جيردن شاكيري :

اللعب بجانب شاكيري سيكون مهم للغاية، ويشارك بصفة أساسية مع الفريق وكان أهم جنود كتيبة ستوك سيتي الموسم الماضي ويجيد اللعب كجناح وخط وسط أيمن مما يجعله بعيد نوعاً ما عن أخذ مكان رمضان صبحي، بل إننا نتوقع أن نجده يلعب مع رمضان في تشكيل واحد .

إبراهيم أفيلاي :

شارك صانع الألعاب الهولندي في أغلب مباريات الموسم الماضي مع ستوك سيتي الإنجليزي، لم يقدم مستويات خرافية ولكنه قدم مستويات عادية، أكثر ما يميز أفيلاي أنه يلعب في أغلب مركز خط الوسط الهجومية ويمتاز أيضاً بمهارة الحفاظ على الكرة والتمرير الجيد ولكنه أيضاً يعاني دائماً من الإصابات الكثيرة خاصة مع التقدم في السن فلاعب برشلونة الإسباني وإيندهوفن الهولندي السابق أصبح بعمر الـ 30 .

Related Articles

Back to top button