محاولات مخابرات النظام الإيراني لاختراق المعارضة والتركيز على مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
الدعوة إلى إغلاق فوري لسفارات النظام وطرد دبلوماسيه الإرهابيين وعملاء المخابرات وقوة القدس
أكدت دائرة حماية الدستور في ولاية نورد راين وست فالن الألمانية، في تقريرها لعام 2017 والتي نشرته هذا الاسبوع، أن وزارة المخابرات الإيرانية تتركز على معارضتها، خاصة منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وتسعى المخابرات لاختراق المعارضة الإيرانية في ألمانيا. وأضافت أن قوة القدس الارهابية هي الأخرى تنشط بأعمال مكثفة في عموم ألمانيا.
وكان تقرير دائرة حماية الدستور الاتحادي لعام 2017 قد صرّح: «المقر الرسمي لوزارة المخابرات في السفارة الإيرانية في برلين، يتولى عملًا مهمًا في عملية رصد من قبل الوكالات السرية».
هذه التقارير المدهشة، تثبت مرة أخرى أن إغلاق فوري لممثليات النظام الإيراني في أوروبا وطرد دبلوماسيه الإرهايين وعناصر وعملاء وزارة المخابرات وقوة القدس هو أمر ضروري ملح ليس فقط لأمن اللاجئين وانما لأمن الدول الأوروبية.
لقد عمل النظام الإيراني ومثل داعش لزرع قنبلة بين جماهير بأعداد كبيرة في باريس، مع الفرق أن هذه الجريمة ضد الإنسانية قد تم اتخاذ قرارها وتنفيذها في مراكز دبلوماسية ومن قبل الدبلوماسيين الإرهابيين وعناصر المخابرات.
إن التقرير السنوي لدائرة حماية الدستور في ولاية نورد راين وست فالن يؤكد أن في هذه الولاية مثل كل الولايات الألمانية، يتم نشاطات من قبل الأجهزة الاستخبارية الإيرانية وفي الدرجة الأولى من قبل «وزارة المخابرات والأمن» (MOIS) وهذه النشاطات تتركز على القوى المعارضة الإيرانية وبشكل خاص منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. ويضيف التقرير: تسعى وزارة المخابرات وعبر النفوذ في المعارضة أن تشرف عليها وتشوه سمعتها من خلال الإعلام الهادف. إضافة إلى أن وزارة المخابرات تلعب دورًا مهمًا في الأهداف التجسسية التقليدية مثل التجسس في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والعلمية.
ووفق تقرير دائرة الحماية، فإن قوة القدس هي الأخرى لها نشاطات مكثفة في ألمانيا كلها، فهذه القوة هي وحدة خاصة لقوات الحرس تعمل بشكل مستقل ولها أقسام للاستخبارات والأمن ومكافحة التجسس وتعمل على جمع المخابرات خارج البلاد.