اخبار عربية وعالميةالتقارير والتحقيقات

تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثبت كذب الـ ”خامنئي”

كتب – امير ماجد
أعدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا خاصا بشكل صريح في اسبوع الماضي ، أن الملالي الحاكمين في إيران كانوا يحاولون لصنع القنبلة النووية لحد عام 2003 على الأقل رغم رفضهم القاطع بذلك.
يمكن أن نفرح بقراءة التقرير لأن الحقيقة نجحت في النهاية وبعد معركة دامت لـمدة 13 عام بين الوكالة الدولية ونظام مخادع لأنه كان يخفي نشاطاته النووية من العالم رغم أنه قد وقع على كل العقود الدولية.
عام 2003 الذي اشير اليه كنقطة عطف في تغيير آلية النظام للحصول على القنبلة النووية هو اشارة الى عملية الكشف التي قامت بها المقاومة الايرانية عن موقع «شيان لويزان» في أيار/ مايو 2003. وكان هذا الموقع تحت عنوان «مركز الأبحاث الفيزيائية» المقر الرئيسي ومركز أعصاب النظام الرئيسي للحصول على السلاح النووي. وبكشف هذا الموقع من قبل المقاومة اضطر النظام الى ازالته وتوزيع هذه المنظومة ويتوضح الآن وأكثر من أي وقت آخر فداحة الضربة الموجهة على المساعي المنظمة للملالي للحصول على القنبلة النووية.
مع كل العراقيل وعدم التعاون من قبل النظام وخرقه للتعهدات التي وقعها في خارطة الطريق المبرمة مع الوكالة في تموز / يوليو 2015، ان هذا التقرير رفض في عدة حالات منها صواعق التفجير (EBW) أو العين النوتروني محاولات النظام التضليلية. وحسب هذا التقرير فان ايضاحات النظام في هذا المجال كانت في بعض الحالات متناقضة بعضها للبعض أو غير منسجمة. وينص التقرير على أن «صواعق(EBW) المصنوعة من قبل ايران تحمل الصفات الضرورية لاستخدامها في قنبلة نووية» و «تقنية (MPI) في ايران لها خصوصيات ترتبط بمنظومة التفجير النووي».
أبرزت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها بوضوح أن خامنئي كان يكذب رغم رفضه وإصراره على أنه لا يتابع القنبلة وقام باصدار فتوى بهذا الشأن ولكنه كان يكذب صراحة.والآن يمكن القول إن النظام الإيراني كان يتابع صنع القنبلة ولكنه لم يتمكن من الوصول إليها.

زر الذهاب إلى الأعلى