جرت العاده أن نسمع عن شاب يقتل فتاه أوشاب يذبح فتاه نظرا لقوة الشاب وضعف الفتاه ولكن الأمر مختلفا هذه المره فإن الشاب هو الذبيح والفتاه هى التى ذبحته ترجع تفاصيل هذه القضية إلى تلقى السيد رئيس مباحث مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية الرائد محمد طمان لبلاغ من نقطة الشرطة بمستشفى السنبلاوين العام عن وصول الشاب (م ٠ ة ) جثة هامدة ويسكن فى قرية المخزن التابعة لمركز ومدينة السنبلاوين محافظة الدقهلية ويحملة صديقه الذى يسكن فى نفس القرية ويدعى (م ٠م ) والذى وصل بصاحبة إلى المستشفى بعد ذبحة بالسكين من قبل سيده تدعى (أم م ٠ ع ) متزوجةمن قرية مجاورة وهى قرية التمد الحجر مركز السنبلاوين والتى قامت بإصطحاب أحد صديقاتها وتعمل مدرسة وبصحبة رجلين آخرين من قر ى أخره بعد أنا قامت السيدة الأولى والفاعلة لجريمة القتل بمواعدة صديق القتيل وهو (م٠ م) والمقبوض عليه مع هؤلاء المتهمين على ذمة القضية بلقاء فى بيته بعد الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل وعند وصولهم وطرق الباب وجدت القتيل فى وجهها فقامت بذبحه على الفور وبطريقة مفاجئة أردت القتيل أرضى وهربت ومن معها وخرج صديقه ليجده ملقا على الارض فحملة إلى المستشفى ظنا منه أنه سينقذه من الموت والذى إعترف بمعرفته بالقاتلة وأنه هو والقتيل كانا على علاقة بها هما الأثنين وكانت تترد عليهما فى منزله حيث حصلت القاتله على مبلغ مالى كبير من القتيل وقد ذكر ذلك لصاحبه فقال له ( انا هجيبلك الفلوس ده ) حيث قال له أنه قام بتصوير هذه السيده أكثر من مرة من خلال الكمرات الموجوده فى المنزل وجهاز الكومبيوتر وبالغعل قام بتهديد هذه السيدة أنه سيرفع هذه الفديوهات والصور على شبكة الإنترنت أن لم تعطى القتيل المبلغ الذى أخذته منه فكان المقصود بالقتل من الأساس هوصاحب القتيل مع العلم أن القتيل وصاحبه تغيب عنهما رقابة الأب وضعف سيطرة الأم لأن والديهما خارج مصر منذ أن كانا أطفالا صغارا وهما أصحاب صولات وجولات فى الطريق المحرم رغم أنهما تزوجا فى سن مبكر لتيسر الحالة المادية فكانت هذه النهاية المأساوية والمتوقعة لكل من يسير فى هذا الطريق الخطئ والمحرم