كشفت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء إبراهيم عبد الغفار وضباط البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، عن تفاصيل جديدة في واقعة ذبح ربة منزل وطفليها في طنطا.
وأكد شهود عيان من أهالي القرية أن زوج المجني عليها علاء الدين درويش يمتلك شركة مبيدات، ولها عدة فروع، هو وأشقاؤه “صابر وهلال درويش”، ويمتلك عقارًا جديدًا نقل إليه محل إقامته منذ أيام، ووقعت فيه الجريمة.
وأضاف الشهود أن ما تردد عن ضياع نسخة المفاتيح الخاصة بالعقار منذ أسبوع، ولم يتمكن صاحبه من تأمين البوابة الرئيسية بعد ضياع المفاتيح غير صحيح، لأن “الكالون” الخاص بالبوابة الرئيسية بالكهرباء، ولا يُفتح إلا للمعارف أو الأقارب، ولا يمكن لأحد الدخول بسهولة.
وكشف شهود العيان أنهم وجدوا خلف المنزل لوحًا من الخشب، ما يعني أن الجاني دخل المنزل وخرج من خلال “السطح”، وهناك مبلغ مالي كبير سُرق من المنزل دون العبث بالأثاث؛ ما يعني أن الجاني يعلم مداخل ومخارج المنزل.
وكشف مصدر من أهالي القرية أن زوج المجني عليها يبيع مبيدات بدون تراخيص، وهو ما أثار حفيظة أصحاب توكيلات المبيدات وحذروه من استمراره في تصنيعها وبيعها في الأسواق وتهديده إذا استمر في هذا الأمر.
من جانبه التقى اللواء نبيل عبد الفتاح زوج المجني عليها واستمع لأقواله كاملة، ولم يتهم أحدًا بالجريمة.
وأوضح مصدر أن هناك تشديدات على الطفل يوسف علاء المصاب بكسر في الجمجمة ونزيف في المخ داخل مستشفى جامعة طنطا، ومحاولات مضنية لإسعافه لكونه طرفًا رئيسيًا في حل لغز الجريمة