بقلم : هاني رشاد
من الواضح ان فكره تظاهرات الاخوان الارهابيه اصبحت غير مجديه ولا دعواتهم مع المنظمات المشبوه فقرروا اعطاء اوامر لنسائهم ان ينزلوا الشوارع بديلا لاشباه الرجال ولكن اعدادهم تعد علي اصابع اليد واختفت في نفس الوقت اشاره رابعه من التظاهرات ومن مواقع التواصل الاجتماعي وبدأوا استراتيجيه جديده بمشاركه ما يطلقون علي انفسهم نخبه ونشطاء واعلاميون وهي تصدير الاحباط بكل اشكاله للشعب بعدم اظهار اي شئ ايجابي في الدوله وتسفيه اي ايجابيه واي مشروع قومي ويستغلون الظروف الاقتصاديه الصعبه ولكن هذه ضريبه البناء هل تبني الدول في سنه وعن اي دوله نتكلم انها مصر التي اوشكت علي السقوط بسبب الخونه ولكن الدواء دائما مر وسنتحمل مرارته حتي نري مصر في مقدمه الدول ان شاء الله .
واللعب بنغمه حكم العسكر هذه النغمه التي دائما ما تفشل حكم مصر العسكري كما يقولون ليس 60 عاما ولانه منذ ان خلقها الله وازهي عصور مصر الاقتصاديه سواء علي مستوي الصناعه او الزراعه او حتي التسليح كانت علي ايدي العسكري ايام محمد علي واولاده
اذكركم ان الملك فاروق خريج كليه وولوتش الحربيه بانجلترا ومن قبله الملك فؤاد الاول
متخرج من كليه تورين الحربيه بايطاليا كفاكم استخفاف بالعقول تاريخ مصر كله عسكري
وهذا مصدر فخر لكل مصري وليس كما يصدورا للناس حتي يكرهه جيش بلده.
انتم ايها النخبه المزعومه والنظمات المدعومه واعلاميون التكييف لا تتنظروا اي حراك شعبي معكم لانه ببساطه مع الظروف الاجتماعيه الصعبه للشعب المصري ولكنه يري ما لاترون فلا تحاول تصدير العمي والاحباط له واقسم بالله العلي العظيم لن ولم تنجحوا ابدا.
مصر في رعايه رب الكون الي يوم الدين