حصرى لــ"العالم الحر"

تغطية اليوم الثانى للأنتخابات مجلس الشيوخ

متابعة / أشرف المهندس
كيف لمن يريد نزول انتخابات من اجل خدمة الموطن بصدق وليس لديه الامكانية لتوزيع بونات وكرتونة وغيره بعد ان اصبح للن يتحرك احد من اجل اى مشاركة مهما كانت فى الوطن الا بعد ان يجد مقابل لصوته ومايحدث الان . كان الحوار ذلك اليوم من قلب الميدان والشارع السكندري ولقاءات مختلفة من امس حيث صباحا حين لقاء بعض الموطنين وسؤالهم عن اهمية المشاركة فقال احدهم من ابناء المنشية انا عمالة غير منتظم ولااصدق الان اى شئ لم يصرف ما وعدة به الحكومة الا فعلا شهرين ولم يصرف الثالث الذى كان فى كلام الحكومة وانا اعمل فى محل والوقت لايتسع للذهاب لانى سوف افقد اليوم وقال اخر انا لااعرف مافائدة تلك الانتخابات وماسوف تعود على ان كان فعلا هناك مقابل للصوت واتاكد من ذلك سوف اتحرك لان من يصل للكرسى لايعرفنا بعد ذلك الاهم فعلا لو هناك كرتونة .واما اليوم من الصباح وقبل ان تبداءت ساعات العمل للانتخابات وقد توافد الكثير والكثير من عائلات بافرادها التى لها حق التصويت وهى تقف على تلك المقررات لمعرفة اللجان التى تحت اشراف النواب واحزاب معروفة وهى يعمل بها بعض البنات والنساء وبعض من بلطجية تعمل تحت اعيون الحكومة وتحتمى بهم مثل بعض مقرات شارع الشركة العربية والمنشية بشوراع السبع بنات وغيره من امكان مختلفة بالاسكندرية وفى تلك الساعات لنقل الاحداث نعم ليس هناك اى اقبال الان على تلك المقرات وفى التغير اليوم بعد التاكد من صدق المرشحين ومن معهم من اعوان فى امرا تلك البونات التى جذابت اليها الموطن للنزول وقد اصبحت غشاء على عينه حتى لايعرف ولايرى من ينفس ايضا فى تلك الانتخابات من شخصيات بالفعل تريد العمل الايجابى والاساس ان الموطن لايهتم باى امرا من كل احداث لانه قد فقد كل ثقة وبالاخص فى هؤلاء النواب الذى لما يراهم او يعرفهم طول تواجدهم هذا فى البرلمان او حتى اى استفتاء ولايعرف من يريد العمل او المصالحة الشخصية انما اصبح يسعى وراء من يدفع وتلك الصورة المخذلة للشعب وفى لقاء مع احد ابناء دائرة الورديان ا/ محمد سليمان وبسؤاله عن الراى فيما يحدث وهو يرد كيف يمكن لااحد يريد ان يخوض معركة انتخابية من اجل ابناء الدائرة وخدمتهم وهو لايملك اى شئ ينفس به مع هؤلاء اصحاب تلك الاموال التى تشرى الاصوات وتفسد الراى العام لاابناء الوطن الذى لايعرف بعد اهم امرا وهو انه اذ حدث شئ وذهاب لذلك النائب الذى اختاره سوف يطرده من على بابه لانه لما ينجاح الا بنقوده وماقام به من شراء لااصوات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى