ملهمتي ..
حين أحببتكِ ..
عرفت دلالات الوقت ..
فلم أعد أحمل ساعة في معصمي ..
فعندما أبكي ..
أعرف أنني في تمام ساعة الشوق ..
وعندما ينبض قلبي ألمًا ..
أعرف أنني في تمام. .
ساعة الحنين والشوق إليكِ ..
وعندما أنعم بصوتك ..
أتمني أن يتوقف الزمن ..
وتتلاشى من قاموسي كلمة الوقت ..
ولكن دعيني أعتذر لكِ بشدة الآن ..
عن انشغالي الشديد عنكِ ..
فقد اضاعوا كل عواصم الخلافة ..
وجاؤا يبكون على ضياع القدس ..؟
اضاعوا بغداد ..
وتركوها ليحتلها الفرس ..
ثم اضاعوا دمشق ..؟
ملهمتى ..
لم انساكِ وأنتِ مني كالروح والنفس ..
ولكن اخبريني كيف أحافظ عليكِ ..
وأنا أعاني أشد أنواع القهر والعجز ..
كيف أتمنى لقائكِ وأنا أبحث عن أمن ..
أخشى أن أخبرك ..
إننا قد ضعنا في دهاليز السياسة ..
التي ملأت بالغباء والحمق ..
وأن لا حق لنا أن نحلم بالغد ..
أو ننعم ببعض سويعات من سلام ..
لنحب ..
نعم لم نعد نملك لا مقومات الحياة ..
لنتطلع إلى رفاهية الحب ..
فأقبلي اعتذاري الشديد ..
عما سببته لكِ من ألم بالأمس ..