حسبنا الله والنعم الوكيل… منذ أيام كتبنا رداً على تصريحات هذه الكوكبة المتوهجة ( نوماً ) من سدنة حكومة المؤتمر ( البطني ) التي أثارة ضحك الشعب السوداني وأسمعت من به صمم … ليس لدينا ما نزيده سوى أن هذا الوضع وهذا النوم وتلك التصريحات تفيد وبصورة جلية أنهم ليس في نفوسهم ذرة من الإسلام ، أو مثقال حبة خردل من ثقافته ؛ على الرغم من أنهم قد زلزلوا أركاننا وهيجوا لحاءنا بشعاراتهم الإسلامية من مثل : ( لا لدنيا قد عملنا ولا لكرسي قد عملنا و الله أكبر… ) لو كانت لديهم ثقافة الإسلام فقط ناهيك عن الإسلام نفسه لعلموا أن مسألة التكليف والولاية هي من أشد وأعظم الأمور ليس لأحد أن يطيقها ولا يملك لها دفعاً !! فمن هذا الباب أتمنى من الله عز وجل أن يمدهم في طغيانهم يعمهون .. ولينظروا أي منقلب سينقلبون ، وهناك الخبر اليقين … هذه الوجوه العكرة التي لاعيب فيها سوى أنها منافقة ولو كان يوجد ( عمر ) لما وجدت . فكيف يستقيم الظل وعوده أعوج وهل من الإسلام أن تتعثر وتموت قطعان من البشر داخل العاصمة المثلثة وأنتم نيام !!!! لك الله ياوطن لك الله ياوطن