انتهى المستشار أحمد ناجي، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، من الاستماع لأقوال زوجة رجل الأعمال صلاح دياب وابنته، حول عملية ضبطه وصحة اتهام «دياب» للشرطة بتلفيق التهمة له.
وقالت زوجة دياب: إنها شاهدت أحد أفراد ضباط القوة التي ضبطت زوجها يدس السلاح له، وتم صرفها من سراي النيابة، فيما قررت النيابة استدعاء أفراد القوة؛ للاستماع لأقوالهم.
كان «دياب» ذكر خلال تحقيقات النيابة معه، في اتهامه بحيازة أسلحة آلية وذخائر، أن الأسلحة المضبوطة داخل فيلته لا تخصه وليس له أي علاقة بحيازتها.
وأضاف أن الاتهام ملفق له وكيدي، مشيرا إلى أن إلقاء القبض عليه بتهمة حيازة أسلحة نارية بسبب سياسة جريدة «المصري اليوم» التي يمتلكها، وقال إن ما حدث بسبب نشر الجريدة انتقادات فتم القبض عليه لحجب الرأي.
وقال فريد الديب ومحمد حمودة، دفاعا المتهم خلال التحقيقات: إن إلقاء القبض على «دياب» في فيلته بمنيل شيحة، والقبض على نجله في ذات التوقيت بمسكنه بالتجمع الخامس، يشيران إلى أن هناك شيئا مرتبا لهما وغير منطقي ضبطهما في وقت واحد.
وأضاف فريد الديب، الحاضر للدفاع عن «دياب»، أمام النيابة، أن التهمة ملفقة، وكشفت المعاينة، أن الفيلا تقع على مساحة كبيرة تبلغ قرابة الـ10 أفدنة، ومثبت على مداخلها وأسوارها كاميرات مراقبة بلغت قرابة الـ25 كاميرا، وتم تحريز كل أشرطتها والهارد ديسك الخاص بها لتفريغها.
وتبين من خلال المعاينة، تطابق أقوال مفتش المباحث محرر محضر الضبط، الذي عثر على قطعتي السلاح المضبوطتين داخل غرفة أسفل سلم بما يشبه المخزن بداخلها دولاب أشبه بـ«المخبأ»، وتبين أن البندقية الأولى بخزينتها 3 طلقات، والأخرى بخزينتها 4 طلقات، وأنهت النيابة المعاينة بإصدار قرار بحبس «دياب» بتهمة حيازة أسلحة آلية لا يجوز ترخيصها