الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا هي جامعة بحثية حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة، مملوكة بالكامل للحكومة المصرية٠
تم توقيع الاتفاقية الثنائية لإنشاء الجامعة بين حكومتي مصر واليابان في مارس 2009، حيث بدأت الدراسة في مرحلة الدراسات العليا في ثمانية برامج هندسية فى فبراير 2010، وقد تخرج قرابة الـ 263 طالب ماجستير ودكتوراه من الجامعة حتي الآن، يعمل معظمهم كأعضاء هيئة تدريس في الجامعات الحكومية والمراكز البحثية المصرية.
تعتمد سياسة الجامعة على الاستفادة من النموذج الياباني في “التعلم النشط المبني على التجريب والابتكار” والذى يعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل؛ وتنفرد الجامعة بتخصصات أكاديمية بينية متفاعلة مع كافة القطاعات الصناعية والإنتاجية والخدمية، وهى جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية.
وتقدم الجامعة لطلابها وأساتذتها والعاملين بها مناخًا مميزًا يساعد علي التعلم والبحث والابتكار، بالإضافة الي ممارسة الأنشطة الرياضية المتعددة في ظل وجود مدربين مؤهلين لتحفيز الطلاب (بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا) على الاستمتاع بالرياضة المختلفة، ويمتد ذلك إلى الأنشطة الثقافية المتعددة، والتي يقدمها مركز الفنون الحرة والثقافة بالجامعة؛ مما يتيح تنوع الجرعة الثقافية اللازمة لبناء شخصية سوية مفيدة للوطن.
كذلك توفر الجامعة لمنتسبيها حرمًا جامعيًّا وإسكانًا مميزًا.
تمتلك الجامعة معامل في كل تخصصاتها متوافقة مع معايير كبرى الجامعات اليابانية، بالإضافة الي تميز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من المصريين واليابانيين، وحصول العديد منهم علي جوائز دولية ومحلية.
تساهم الجامعات اليابانية الشريكة للجامعة المصرية اليابانية في تقديم نحو مائة (100) أستاذ زائر على مدار العام الأكاديمي، بواقع 1400 يوم عمل / سنويًّا؛ بالإضافة إلى عشرة خبراء دائمي العمل بالجامعة، حيث تعتبر الجامعة نموذجًا ومثالًا يحتذى به في التعليم الدولي.
تم توقيع بروتوكول إنشاء المرحلة الأولى لحرم الجامعة في مدينة برج العرب الجديدة في 14/5/2016 بمبلغ 1.25 مليار جنيه، كما تم توقيع بروتوكول المرحلة الثانية في 21/8/2017 بمبلغ 3.75 مليار جنيه؛ هذا وتبلغ نسب التنفيذ في كل من المرحلة الأولى والثانية 100%، وقد بدأت الدراسة بالفعل في الحرم الرئيسي للجامعة في سبتمبر 2019.
ما الهدف من إنشائها؟
• خدمة التنمية البشرية في مصر والمنطقة العربية وإفريقيا.
جذب الشركات والهيئات اليابانية للتعاون معها بحثيًّا، واستخدام إمكانات هذه الشركات في التدريب ونقل التكنولوجيات الجديدة وأساليب العمل المتطورة إلى مصر.
مميزاتها :
تقوم سياسة الجامعة على الاستفادة من النموذج اليباني في “التعليم الابتكاري” المعتمد على البحث العلمي والتطبيق العملي ومنهجية حل المشاكل، وتنفرد بتخصصات أكاديمية متفاعلة مع كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، وهي جامعة بحثية من الطراز الأول حسب المعايير العالمية.
البرامج الدراسية المتاحة :
(1) كلية الهندسة:
● هندسة الإليكترونيات والاتصالات.
● هندسة وعلوم الحاسب.
● هندسة القوى الكهربائية.
● الهندسة الصناعية والتصنيع.
● هندسة الميكاترونيات.
● هندسة وعلوم المواد.
● الهندسة الطبية الحيوية.
● انترنت الأشياء.
● النظم المدمجة.
● علم الأعصاب الحسابى والروبوتات الإدراكية والمحاكاة.
● أمن المعلومات السيبراني.
● هندسة الحوسبة الكمية.
● الهندسة الكيميائية والبتروكيماويات.
● هندسة مصادر الطاقة.
(2) كلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات:
● المحاسبة ونظم المعلومات.
● إدارة الموارد البشرية.
● برنامج إدارة الأعمال MBA.
(3) معهد العلوم الأساسية والتطبيقية للدراسات العليا:
● علوم النانو.
● بيوتكنولوجي.
● الرياضيات الحسابية والتطبيقية.
● مواد الطاقة.
(4) برامج مهنية:
☆ الحفاظ على التراث (دبلوم، ماجستير).
(1) برامج مهنية:
● دراسات المحافظة على التراث.
● ريادة الأعمال والابتكار.
● الاستثمار والإدارة المالية.
● التسويق وإدارة الأعمال الدولية.
(2) التصنيع الدوائي.
(3) كلية الهندسة:
● الطاقة لصناعة النفط والغاز.
● المدن والمباني المستدامة الخضراء.
● هندسة العمليات الكيميائية.
● الفيزياء النووية والتكنولوجيا والكيمياء الخضراء.
● تكنولوجيا التصنيع المستدامة.
● تكنولوجيا التصنيع الغذائي.
●طباعة الجرافين لاستخدامات الطاقة والإلكترونيات.
☆ هذا وقد بدأت الجامعة في قبول الطلاب الأفارقة من دول القارة المختلفة منذ عام 2016 حيث تم تخريج حتى الآن ما يزيد على 15 من الحاصلين علي درجات الماجستير و5 من الحاصلين علي درجة الدكتوراه في المجالات الهندسية المختلفة التي تقدمها الجامعة، وحاليًا يوجد بالجامعة 15 دراسًا من 6 دول إفريقية؛ علما بأن الجامعة سوف تستقبل أكثر من 150 طالب دارسات عليا من جميع الدول الإفريقية خلال الثلاث سنوات القادمة (2020-2023) وفقا لما اتفق عليه الزعيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان السيد شينزو أبي، خلال مؤتمر التيكاد السابع في أغسطس الماضي.
• وتقدم الجامعة خدمات داعمة للطلاب من خلال وحدة تدريب الصناعة، وتقوم بمهمة تقديم البرامج التدريبية للشركات والمصانع.