كتب : هانى رفعت – شيماء مصطفى
تقدم كابتن : عمر صلاح مشرف وإدارى حمام السباحة بنادى الشيخ زايد وقد وجه كلمة ألى اعضاء النادى لتوضيح الأسباب
جاء نصها كالتالى ::
في ظل الحالة المذرية التي وصل إليها نادي الشيخ زايد من هبوط حاد وتردي جميع اﻷنشطة بالنادي من اﻷنشطة الرياضية من جهة واﻷنشطة الإجتماعية من جهة أخرى ونظرا للصراعات والنزاعات المستمرة داخل المجلس منذ فترة والتي كانت سبب رئيسي في تردي اﻷوضاع داخل النادي.
وفي ظل الفشل اﻹداري الواضح من عدم تنفيذ قرارات ووضع أوراق داخل اﻷدراج وعدم الاهتمام بها وبمضمونها وفي ظل الحالة المتردية التي وصل إليها حمام السباحة “كمنشأة” وليس “كنشاط” من عدم وجود دورات مياه وغرف خلع ملابس آدمية تليق بأعضاء النادي والسادة أولياء اﻷمور المحترمين وسباكة سيئة وإضاءة سيئة وعدم وجود بساط حول حرم حمام السباحة مطابق للمواصفات لمنع تزحلق الاعضاء واصابتهم على حمام السباحة وعدم توفير عمالة على حمام السباحة.
وفي ظل وجود شركة لتشغيل حمام السباحة محترمة ومتخصصة ولكن لا يتم توفير طلباتها من خزان مياه خرساني مطابق للمواصفات بدلا من الخزانات الحالية الغير مطابقة للمواصفات وعدم توفير جهاز لحقن الكلور “اوتوماتيك” وغيرها من الطلبات التي نفذت متأخرة جدا .
وفي ظل الطلبات التي طلبتها ﻷكثر من مرة ولكن.. “لا حياة لمن تنادي” وإن تم تنفيذها يتم تنفيذها بعد معاناه مع الادارة الموقرة.
فقد وجدت أنه قد جاء وقت الرحيل بعد العمل كإداري سباحة بالنادي ﻷكثر من عامين ونصف وكمشرف حمام السباحة لثلاث شهور نظرا لعدم وضوح الرؤية من أناس لا تفقه شئ عن إدارة اﻷندية الرياضية أو حتى عن اﻹدارة فقط وعدم استطاعتي تلبية طلبات أعضاء النادي الكرام وهي طلبات “أساسية”.
كما أنني تشرفت بالعمل مع 4 أجهزة فنيه للسباحة بداية من الكابتن أسامة حسان مرورا بالدكتور حسام فاروق ثم الدكتور وجدي عبد الوهاب منذ عملي بالسباحة بالنادي واﻷن تحت قيادة اﻷب واﻷخ اﻷكبر الدكتور محمد حامد وذلك شرف لنادي الشيخ زايد أن يرأس جهازه الفني الدكتور محمد حامد بعلمه وبخبراته بالعمل بأكبر أندية مصر في السباحة.
شكرا أيضا لجميع السباحين اﻷبطال الذين ننتظر منهم اﻷفضل دائما وشكرا لجميع أولياء اﻷمور على تعاونهم دائما للإرتقاء بالسباحة داخل النادي وذلك ما عهدناه منهم دائما.
شكرا لجميع المدربين والمعلمين.