سادت حالة من الغضب بين عديد من المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية بالمنيا، الذين يتقدمون بأوراق ترشحهم باللجنة الفرعية للانتخابات بمقر مجمع المحاكم، وذلك بعد عمل بعض المرشحين كشوفات وهمية لتسجيل الأسماء، يجري من خلالها الحصول على أرقام، ثم الدخول إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات لتسجيل البيانات واختيار الرموز.
وقال د. وليد التوني، مرشح مستقل عن دائرة مركز أبو قرقاص، لـ”العالم الحر” إن بعض المرشحين قاموا بعمل كشوفات وجلسوا بها أمام مجمع المحاكم مساء أمس الاثنين، وأكدوا أنهم حصلوا عليها من اللجنة العليا للانتخابات، وكتبوا أسماء المرشحين القادمين وأعطوهم أرقاما للدخول، وتبين بعد ذلك أن جميعها كشوفات وهمية، موضحا أنهم فعلوا ذلك للحصول لأنفسهم على أرقام متقدمة، تساعدهم في أن يكونوا أول من يختارون رموزهم.
وأضاف التوني: “في تمام الساعة السابعة والنصف صباح اليوم، حدثت حالة من الهرج والمرج من جانب المرشحين المتواجدين أمام المحكمة ومؤيديهم، الذين كانوا أكثر من المرشحين أنفسهم، وحاولوا التدافع إلى الداخل، ولكن تعاملت معهم قوات الأمن، واحتوت الموقف قبل تفاقمه”.
من جانبه، قال بدر سدراك، المرشح عن دائرة سمالوط، إن هناك – هذه المرة- نظاما بين المرشحين، ولكن أسوأ ما حدث كان صناعة كشوفات وكتابة أسماء المرشحين وإعطائهم أرقاما لتسجيل بياناتهم، بعد إقناعهم بأنها كشوف حصلوا عليها من اللجنة العليا للانتخابات، ولكن بعد ذلك لم يتم العمل بها، الأمر الذي أدى إلى وجود حالة من الغضب بين المرشحين”.
وطالب بدر بمعرفة رموز المرشحين الحزبيين، حتى لا يجري التعديل فيما بعد، حيث يتم الإعلان عن رموز كل حزب، وبالتالي يحصل عليه المرشح الذي يخوص الانتخابات من خلال هذا الحزب