وموكلة المجنى عليها فى القضيه رقم 11455 لسنة 2017 ادارى مركز الخانكه .
والقضيه تدق ناقوس الخطر حول زواج القاصرات حيث ان القتيله تزوجت من احمد نبيل صبحى اسماعيل وتخشى عائلة المجنى عليها من سطوة ونفوذ عائلة القاتل والتى تعد من اكبر العائلات .
و العروس القتيله ذات الأربعة عشر ربيعا من مواليد سبتمبر 2002 .
وبعد ان قامت الموكله والدة المجنى عليها برفع دعوى التعويض بالحق المدنى وطلب توقيع اقصى العقوبه على المتهم .
واليكم ملخص القصه حسب أقول المتهم :
دخل المتهم على المجنى عليها وهى تتحدث بالهاتف , انتابه الشك والريبه وانهال عليها ضربا فاصطدمت بوجهها على التسريحه فى غرفة النوم , ثم ركلها بقدمه فسقطت على الارض مدرجه فى دمائها وبعد الذهاب لاحد المسعفين بالقريه , اكتشفوا وفاتها وعند معاينة النيابه وجدت الدماء على الحائط والارض والسرير و قطعة ملابس مليئه بالدماء .
وبعد ان تم تشريح الجثه , ادعى الوالد مدنيا وكذلك الام مما يمثل تداخل فى الادعاء المدنى وتتخوف المحاميه من نفوذ عائلة المتهم والادله ومعالم القضيه , ومازال المتهم رهن الاحتجاز حتى كتابة الخبر , ويناشد المحرر المجتمع المدنى وجمعيات حقوق المرأه وأجهزة الاعلام المختلفه بتسليط الضوء على القضيه بإعتبارها زواج قاصرات .