مقالات واراء

تشجيع الأهلي والزمالك بين سلبية التفكير وحرية التشجيع بقلم رضا حسين

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم رضا حسين
نظرا لما نراه من مهاترات زائدة وخروج عن النص بسبب مباراة أيها الأخوة الأفاضل .
الرياضة بين تهذيب النفس ووصولها إلى التعصب الأعمى الممزوج بالمهاترات غير المرغوبة .
الهوس في عالم الرياضة والممزوج بالتعصب الأعمى يشل العُقول ويقود السلوك لممارسة العنف ورسم صور مشوهة وغير حضارية عن الرياضة ويعود بها الى الثقافات البدائية وغير الصحية وأحيانا تطال الى أمور اجتماعية وأسرية لا تحمد عقباها..
ماذا تعني كلمة الرياضة ؟ هي منظومة متكاملة لبناء الجسم والعقل وبناء احترام الذات وتهذيب السلوك ويصاحبها متعة التنافس الأخلاقي مع احترام حقوق فرحة أنصار الفريق الفائز بالمسابقة سواء كرة قدم او غيرها من الألعاب المختلفة ..
فإن كان الفريق الخصم يقدم فنون كروية أفضل من النادي الذي نشجعه فما الذي يضرك إذا صفقت له بداعي الإعجاب والاحترام ؟!!
وإن كان هذا الفريق أياً كان شعاره يمثل وطننا ويتنافس مع فريق بلد اخر في اي محفل رياضي سواء دولي أو أفريقي فلماذا لا تتوحد كل الميول في مدرج واحد وبصوت واحد لتشجيعه ومؤازرته والترفع عن الشماتة في حال اخفاقه؟
أم سيظل البعض من اصحاب الميول المتعصبة بحمق كالقراصنة الذين يسطون على جهود ونجاح الاخرين بالتجريح او لإصطياد الأخطاء او يشيعون الاتهامات ؟!!!
التشجيع لنادٍ معين جميل ومطلوب وجميل والأجمل ان تكون مشجعا إيجابياً ..
متى يدرك هؤلاء بأن الرياضة الحديثة باتت تمثل جزءاً من حضارات الأمم وفنونها واقتصادياتها وأن كل ذلك يمثل انعكاسا للثقافة التي تتمتع بها تلك المجتمعات الرياضية وأن هذه المعطيات لايمكن لها ان تحقق النجاح الكامل في ظل تنامي التعصب الأعمى والتشجيع اللاحضاري.
أتمنى أن نعي ذلك جيدا بعيدا عن هذه التراشقات التي نراها بين أنصار الأهلي والزمالك .
أخيرا
الإحترام الذي يسود بيننا هو الذي يبقى …وفي النهاية هي كورة لا أنت مستفيد من فوز فريقك ولا من هزيمة المنافس .هي منفس لنا فقط من ضغوطات الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى