كتب محمدالعوضي
بداية الإمتحانات في أي منزل هي بداية لإرتباك الحالة العامة لأي بيت من البيوت المصريه وبالتالي تجبر جميع الأطراف علي الإلتزام بماعليها من أشياء مهمه من وجهة نظر صاحبها مثل الأب والأم كإكثارهم من الدعاء للأولاد والإهتمام بطعامهم وشرابهم وغير ذلك والأبناء أ نفسهم يزيدوا من التركيز والسهر والخوف من عدم التوفيق في الإجابه أوعدم التوفيق في توقع أسئلة الإمتحانات ولكن علي غير العاده وللمره الأولي وقبل الإمتحانات بأيام قليلة ظهر السيد وزيروالتربية التعليم يصرح بأن هناك إستعدادات للإمتحانات من قبل جميع الجهات الحكومية المعنيه غير أي سنه مضت وسيكون هناك طرق تأمينية مشددة من كل الجهات الحكومية ثم يصرح السيد وزير الداخلية أن جميع الضباط والأفراد الذين تم تعيينهم لتأمين لجان امتحانات الثانوية العامة علي أهبة الإستعدادوسيكون هناك مواجهة بكل حسم لمن يثير الشغب أو يعكر صفو اللجان أثناء آداء الامتحانات وكل هذا يوحي بشييء واحد وهو أن هناك مؤامرة مدبرة مسبقا قبل ذلك وإذا كانت السلطات الحكومية علي علم بمؤامرة أو شبه مؤامرة تدبر للشهادة الثانويه والتي تعتبر المرحله الثانيه بعد الشهادة الاعدادية للتحكم فى مصير كل الطلاب في مصر حيث يتم من خلالها توجيه الطلبة إلي الكليات المهمه والمختلفة التي تؤثر تأثيرا مباشرا فى بناء المجتمع وتساعده علي مواكبة الحضارة والتقدم فإن ذلك يكون تقصير من الجهات المسؤله لعلمها بذلك وعلي هذا نقول أن هناك سوء إختيار للأشخاص المسؤلين سواء من يضعون الإمتحانات أومن تكون في عهدتهم حتى موعد الامتحانات وهنا سؤال بل أسئلة وهي
هل تم إكتشاف أصحاب هذه المؤامرة ومن سربوا امتحان التربية الإسلامية فعلا؟
واذا كان ذلك صحيحاً فبعد أن تم القبض عليهم فمن الذي سرب إمتحان اللغة الإنجليزية بإجاباتها النموذجية؟
وما الذي سيتفيده من تسريب الإمتحانات؟
هل قصده المال أم إفساد وظلم الأجيال؟
وماذنب أولياء الأمور والطلبة فى كل هذا العناء بعد تأخير الإمتحانات التي تم تأجيلها؟
كل هذه الأسئلة تحتاج إلي إجابات بأقصى سرعة وكفانا هروب من المسؤلية ولنصارح أنفسنا بالخطأ والتقصير وكفانا دفن رؤسنا في الرمال وكفانا تعليق تقصيرنا وفساد بعض المسؤلين علي شماعة ضعيفة أهلكها الزمن من أجل ضعف أصحابهاأوطمعهم أ وجهلهم أوفساد أهلها ألاوهي شماعة الإخوان وكلنا علي علم ويقين أنهم أضعف من ذلك
فإلي متي الاستخفاف والهوان بعقول الناس؟