اسليدرالأدب و الأدباء

عِشْقِيٌّ لِبَغْدَاد

بِقَلَمِ / مُجَاهِدَ منعثر مُنْشِدٌ
أَسَتَنْطِقُ ديارَ الْعِرَاقِ وَعِشْقُ بغدادَ أَشْجَانِي
لَا خيرَ فِي دُموعٍ لَا تْـــروَي تُــرْبَ أَوْطَـانِ
أمـوتُ واستنشقُ نسيمَ الــرَّافِدَيْنِ فَأَحْيَانِي
يُقْلِقُنِي حنيني فَأَبْكِي يُجَافِي النومُ أجـفاني

طَالَمَــا دمعي بِشَجْوٍ سَيَبْكِي طـــائرُ الْبَانِ
تَغَــزَّلَتْ بِبَغْــدَادِ فَأَشَاحَتْ وَ صمتْ الآذانُ
وَالْيَوْمَ تُنَادِينِي تعال إلْي وارتمِ بِأَحْضَانِي

قُلْتُ لَهَا: الشَّيْبُ يُمَنعُنِي وَزَوَاجِرُ تَنْهَانِي
مُعَــذِّبَتَي وَ مُلْهَمَتي أليكِ يَشْتَدُّ عِــرْفَانِي
أَنَا هَــوَاءٌ فِي ذَرَاِكِ يَا صَاحِبَةَ المعــالي
مَا أَعَــذْبَ هَــوَاِكِ فَهُـوَ دَائِي يَـا دَوَائِي
أَنْتِ مُغْــرَمَتي وَ مِـحْنَتي وَ سِرُّ بَـلَائِي

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم حاجب الاعلانات

يرجي غلق حاجب الاعلانات للاستمرار فى تصفح الجريدة