ما زلت أبحث
بين ألسنة المطر
و زخات القلوب …
عن حقيقة مشاعر
مدثرة
لِلبلاب الجنون ….
فسألت
حنين الكلمة
عن دفء البدن
و أنين الصدور …..
عن ترياق المحبة
و جفاف
عقيق الدموع …
أصابتها الدهشة
من الإشارة
و التساؤل
بمقارنة العيون ….
بكيت
و النيران
تلتهم جسدي
من غسق أحاسيس
و دجى الورود ….
فاقتربت مِني
ثم أزالت
دمعات الشموع…
و قالت :
تبسمي
لن تسدلين
ستائر غموض …
فمن شفتيك
بريق السماءِ
و من مقلتيكِ
ضياء الوجود ….
أميرتي
إياكِ
من ظمأ المشاعر
و اشتياق العهود ….
حذاري
من شفقة الوسادة
و عسل الوعود ….
جميعها
وجوه وجوه ….
و ما أدراكِ
من شهب الخمور ..