كتب لفته عبد النبي الخزرجي /العراق – بابل
المطر …ينزل غيثا
ويروي ظمأ …
وتخضر ألأرض ربيعا ..
وتنبسط الخضرة مراعي وكلأ…
وهكذا نطق القرآن …”وترى ألأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء أهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ”
لكن المطر في ربوعنا ملعون !!!
القصيدة :
مطر مطر … جانه مطر
ضيع دربنه وألأثر
وأصبحنه نسرب بالسيان بلا
علامة ولا إشارة ولا وتر
وغرگت منازلنه وطفت
وتعطلت اعمال البشر
مطر … مطر ..جانه مطر
ضيع دربنه وألأثر
وبين الفاسد وإنشهر
مطر مطر … جانه مطر
بين حرامينه وظهر
كل الشوارع والمدن
غطاها طوفان المطر
وبيوت اهلنه تعرضت
موحان جاها وسوربت
ولا عرفت ابدا مستقر
ومتواصل ويانه يزخ
ما بطل إهطول المطر
مطر .. مطر .. جانه المطر
ضيع دربنه وألأثر
مطر مطر .. جانه مطر
غطه الحواضر وإنتشر …
وينزل مثل جربة حضر
تچلت ولا توگف دهر
بيوت الحواسم والتنك
طافت مثل طاسة إبحر
ولايتنه شارعها نهر
والناس تدفر بالسيان
بلا مسافة ولا سبيل ..
ولا مقر …
دوهن الوادم هالمطر
مطر مطر … جانه مطر
بين حرامينه وظهر
ضيع دربنه وألأثر
مطر مطر … جانه مطر
وإتكشَف الفاسد … ظهر
بان الحرامي وإنشهر
ياناس يا مسئولين ؟
مو رحمه ينزل هالمطر ؟
خبرات عدنه بلا عدد
وخيرات مليان البلد
بس ما إجانه اليحترگ
گلبه… ويعمر هالبلد
كلها تدور جيبها ..
ومتروك غرگان الوطن
وچم دوب نبگه بهالمحن ؟
واجب نغير حالنه …
ونختار مخلص اريحي
يخدم بلدنه بلا ثمن
إيده نظيفه.. وللوطن
يعمل ويدفع كل ضرر
مطر مطر … جانه مطر
ضيعنه كل صورة وأثر
بين الفاسد وإنشهر
مطر مطر … جانه مطر
ضيع دربنه وألأثر
غرگت مدارسنه وصفت
اهوار ومعالم اثر
إسبوعين صار معطلة
دور العلم شاخه ونهر
مطر مطر .. جانه مطر
ضاعت معالمنه وغدت
لا صورة إلها ولا أثر
مطر مطر .. جانه مطر
ضيع دربنه وألأثر