أجلس أترقب الوضع القائم بين القلم والطبنجة لأجد محصلة نهائية قد تغير مقولة ضربة القلم أوجع ، رحم الله جدي وأبي كثيراً ما كنت أستمع منهما إلي تلك الكلمة ، وكثيراً ما كنت أحتكم إلي لغة العقل تغليباً علي لغة الذراع ، اليوم إستدعت الطبنجة فريقاً ممن يحملون القلم وقد نجحوا في أن يخرجوا أقلامهم كما يخرج الجندي السُنْكي من الجفير ليوجهه في صدور زملائهم وتضيع القضية وفي النهاية فلربما تنتصر لغة الطبنجة .