رقم “٢” بقلم / خالد الترامسي
حينما تغيب الرؤوية ويتبدد الهدف ، فلا تجد غير عواء الكلاب ، تجول في كل مكان ، صانعة من نفسها دروعا من ذرات الغبار مستقوية بها إعتقادا منها أنها القوة بعينها ولكن سرعان ما تتهاوي هذه الذرات في الفضاء الفسيح لتعلن ظهور الحق ، فليرتكن أُولي الحكمة والعقل إلي طاولة الحوار ، وإياهم والتكبر ، فكم أوصلنا الكبرياء إلي منحنياتٍ وتعاريجٍ أطالت علينا الأسفار فَغُيبَ الناس عن الحقيقة وزادت من حيرتهم .