أخبار عالميةاسليدر

تداعيات تجرع كأس السم النووي . صراع العقارب

احجز مساحتك الاعلانية

 

كتب / أمير ماجد
إيران.. تصاعد الصراعات الفئوية بشأن نهج تجرع كأس السم النووي
أكد «حداد عادل» من كبار عناصر زمرة خامنئي في برلمان الملالي أن أغلبية أعضاء البرلمان يوافقون على دراسة اتفاق فيينا لكنه وبالتزامن مع هذه التصريحات كان عراقجي مساعد وزير خارجية النظام قد أكد في وقت سابق أنه لا ينبغي أن يصوت المجلس على اتفاق فيينا.
وفي غضون ذلك باتت الصراعات الفئوية متواصلة بين الزمر الحكومية بشأن الاتفاق النووي وسائر الأزمات التي تعصف بالنظام الإيراني.
وهاجمت صحيفة كيهان التابعة للخامنئي، الملا روحاني وكتبت تقول: منذ بدء المفاوضات، تم إيصال رسالة إلى الطرف المقابل أن النظام يريد التوصل إلى «الاتفاق مهما يكلفه الثمن». وكانت خطة برجام طبلة سماعها في جنيف ولوزان وفيينا خير من أن تراها خلف بوابات طهران بحيث أن الأمر ليس بحاجة إلى أن تكون موسيقارا.

وهجم «كلبايكاني» رئيس مكتب خامنئي على زمرة روحاني-رفسنجاني باعتبار أنهم يريدون تطبيع العلاقات مع أمريكا وقال: البعض يريد أن يحكم في إيران نظام ينفذ أوامر يصدرها سفيرهم(قصده السفير الأمريكي).

وبدوره أكد رئيس مؤسسة الفضاء الجو لقوات الحرس قائلا: البعض يعمد إلى تقليل شناعة العلاقة مع أمريكا.. كلنا نعيش في سفينة واحدة وإذا تتعرض هذه السفينة للخطر فإن ركابها لا يبحثون عن المقصر.
وكتبت صحيفة تابعة لزمرة المهمومين في افتتاحيتها قائلة: بصراحة يجب أن نقول إن استراتيجية يتخذها نظام الجمهوري الإسلامي هي «الاتفاق بدون النفوذ»… لكنه إذا أصبح الاتفاق هزيلا بحيث أن البعض ترتعد فرائصه من تكرار المواقف الإيرانية تجاه إسرائيل فإنه يجب عليه أن يذهب إلى مكان لا يرتجف بدنه!

وتواصل مثل هذه الهجمات على الملا روحاني كونه وضع دور مجلس صيانة الدستور تحت علامة الاستفهام واصفا إياه بـ«جرة الصبغ». وبشأن الموضوع أكد المساعد التنفيذي لمجلس صيانة الدستور للنظام الإيراني قائلا: «وفق صلاحياته القانونية، يتمكن مجلس صيانة الدستور من إبطال نتائج الانتخابات» مضيفا إلى أن « مجلس صيانة الدستور يراقب على سير الانتخابات بشكل عام ومؤثر وفق الدستور المصوت عليه».
وقارنت أيضا صحيفة «رسالت» الحكومية الملا روحاني بالأشرار السياسيين وكتبت قائلة: إن إفادات أطلقها رئيس الجمهورية حيث ما يشاء بشأن مجلس صيانة الدستور وكلامه بلهجة متهكمة مع هذا المجلس فإنها عارية عن الأخلاق وطريقة السباق السياسي. ومنذ فترة بعيدة كان الأشرار السياسيون ومرتكبو الجنح المالية والأخلاقية، في الصف الأمامي لمن قد وجهوا اتهامات إلى مجلس صيانة الدستور.
وأضافت الصحيفة قائلة: الاتفاق مازال أمرا غير محسوم… ونظرا إلى أن الأمريكان لايلتزمون بوعودهم فإن الكلام عن الاتفاق بشكل حازم هو أمر غير مرغوب فيه… ما هو هذا الاتفاق الذي كلما نتكلم عنه تخلط الأوراق؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى