احتفلت كلية الطب بجامعة المنصورةبتخرج الدفعة السادسة للطلاب الوافدين وتضم 47 وافد من الجنسيات المختلفة منهم 13 فلسطينى ، 2 سورى ، 32 ماليزى بالاضافة لطالب عراقى بمرحلة الماجستير
بحضور أ.د محمد القناوى رئيس الجامعة ،الدكتور محمد خالد الأزعر الملحث الثقافى لسفارة فلسطين بالقاهرة ، الدكتور سليم التالونى مسئول الطلاب بالسفارة الفلسطينية ، أ.د أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب ، أ.د زكى زيدان نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ووكلاء كلية الطب ومديرى المستشفيات والمراكز الطبية .
وعبر الدكتور نور الدين نصار خلال كلمة الأباء عن سعادته البالغة حيث تخرج من كلية الطب بجامعة المنصورة عام 1985 م واليوم يشارك بحفل تخرج ابنه من كلية الطب عام 2017 م و أن هذه اللحظات لاتنسى ولها معانى كثيرة
مؤكدا أن مصر قلب العروبة النابض ومصر النيل والخير ومصرالعلم ومصر الأزهر و مصر القيم
وارسل رسالة شكر لكل ادارات الجامعة وكلية الطب على الجهد المتميز فجامعة المنصورة من أكثر الجامعات تميزا واتشرف بانتمائى و ابنائى لها والخريجيين اليوم عنوان لهذا التميز فهم يمثلون هذه الأمانة ونثق ونعتز بهم
ودعا أن يحفظ الله مصر ويبارك فيها ويحفظ أهلها ومن أراد بها وأهلها سوء فيرد كيده فعندما تكون مصر بخير تكون الأمة العربية بخير فمصر ستبقى أمد الدهر آمنة مطمئنة .
ونوهت أ.د نسرين صلاح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان تخرج الوافدين اليوم نتاج لجهودهم المستمرة طوال ست سنوات ولقد كانوا فى وطنهم الثانى مصر وبين اشقائكم الطلاب المصريين وكلية الطب وجامعة المنصورة كانت أول من أنشأت نادى الطلاب الوافدين وأول جامعة انشأت الرعاية الصحية المجانية والجامعة الوحيدة التى أنشأت حضانة لابناء الطلاب الوافديناول جامعة تجرى انتخابات لكل الجاليات لاختيار ممثل منهم للتواصل مع ادارة الوافدين وادارة الجامعة
وأشارت أن الجامعة ستظل مفتوحة دائما لابنائنا الوافدين وستظل مفتوحة لأى طالب وافد من الجنسيات المختلفة فنحن نقدم رسالة سامية وهى العلم الذى يجمع الشعوب ولا يفرق بين أى جنسية .
وأشار ا.د أشرف عبد الباسط أن مصر ستظل رائدة لهذه الأمة وستظل قلب الأمة العربية وستظل ابوابها مفتوحة لكل أشقائنا العرب وأبنائنا من مختلف الجنسيات
وعبر الدكتور خالد الأزعر عن شكر معالى السفير الفلسطينى بالقاهرة لجامعة المنصورة لرعاية الطلاب الفلسطينيين مشيرا ان اليوم هو يوم الفرحة وامتنان وأمل لكل ابنائنا لتخرجهم اليوم وكل طالب فلسطينى يتخرج يضيف لبنة لفلسطين المستقبل
ومصر تخرج جيلا بعد جيل من ابنائنا فى الوطن العربى فلا يوجد مثقف أو متعلم عربى ليس لمصر بصمة واسهام فى علمه
كما أوصى الخريجين الفلسطينيين بأن يكونوا خير سفراء لمصر وعلمائها وشعبها وثقافتها فجامعة المنصورة متميزة على مستوى الجامعات المصرية .
ومن جانبه تقدم أ. د محمد القناوى بالتهنئة لجميع الخريجين فقد أمضوا 6 سنوات من العناء والمثابرة لتلقى العلم من كلية الطب فمستوى الخدمات الطبية بالكلية جعلها قلعة الطب بمصر
وأشار أن كلية الطب كانت أولى الكليات التى استقبلت الطلاب الوافدين فقد استقبلت 70 طالب عام 2007 وقامت جامعة المنصورة بالعمل على رعاية الطلاب الوافدين بمختلف الكليات حيث وصل عدد الوافدين خلال عام 2015-2016 م الى 2175 بمرحلة البكالوريوس و 1924 طالب بمرحلة الدراسات العليا وتم تطوير الخدمات التعليمية ووصل عدد الطلاب خلال 2016-2017 م الى 2312 بمرحلة البكالوريوس ، 2433 طالب بمرحلة الدراسات العليا .
مؤكدا ان الجامعة ستظل دائما ابوابها مفتوحة لابنائها الخريجين من جميع الجنسيات لاستكمال مسيرة العلم