شهدت محافظة أسوان حالة من الغضب بعد انتشار مخدر الحشيش،واصناف عديده من المخدرات
وتوافد المتعاطون عليها من المناطق المحيطة وتحولت الأسواق الي وكر لبيع الحشيش وتجارتها
ومنها على سبيل المثال مناطق السيل ،والشعبية ،الحكروب ،خور عواضة وغيرها الكثير .
تلك المناطق بمجرد دخولها يتهافت عليك الموزعون لسؤالك عن طلبك في شراء المواد المخدرة أو مخدر الحشيش،ويبداؤن في عرض منتجاتهم المختلفة ،من اصابع الحشيش حتي تختار ما تريد ،بل ويقومون بتقديم العروض المختلفة لجذب الزبون والمنافسة بعضهم البعض.
وأشار أحد المواطنين إلي أن بيع مخدر الحشيش بمنطقة السيل داخل الأسواق في عز النهار وان المستويات التي تشتري مخدر الحشيش من كل الفئات ،وانه يتم عرض بيع الحشيش مثل الخضار التي يباع في الأسواق .
ويؤدي تعاطي المخدرات الي تفشي جرائم العنف من اغتصاب ،سرقة ،وقتل مما يشيع الخوف والشعور بانعدام الأمن بين أفراده ،ويؤدي إلي زيادة الحوادث بسبب تأثير المخدر علي مراكز الذاكرة والانتباه يؤدي ذلك الي ارتكاب الحوادث أثناء القيادة والتسبب في الإصابات الجسدية واحيانا الوفاة للمدمن أو المارة في الطريق ،ويؤدي الي الانهيار الأخلاقي في المجتمع ككل
مما يسبب انتشار السلوكيات الإجرامية وغياب الرقابة الداخلية والسلوك الإنساني علي التصرفات الفرديه وانتشار الأمراض العصبية والنفسية،وتؤدي المخدرات الي تدمير تام للقدرات العقلية للشخص المتعاطي مما يخرجه من دائرة العمل وبالتالي فقدان المجتمع للكوادر العمالية الماهرة التي تلعب دور أساسي في زيادة انتاجيته.
في سياق متصل طالبت عضو حمايه لحقوق الانسان بسمه عبدالرحمن النشيط محافظ اسوان ومدير الامن بمتابعه تلك المناطق ووضعها تحت الرقابه الامنيه للحد من تلك الظاهره حفاظا علي ثروات مصر البشريه وحفاظا علي ما يميز المصريين لعقود طويله من تلاحم مجتمعي واخلاقي وقيم ومبادئ راسخه لدي المصريين تم استهدافها لتفتيت المجتمع وتدمير قدراته باستهداف ابنائه بالموادالمخدره وتطبيق القانون علي المتاجرين بصحه الشباب بل وحياتهم.