كتبت/ ولاء حسن خوفوني زمان وانا صغير من العفاريت وكان يجيني الليل اتلفت في كل البيت والخوف هيقتلي حاسس نفس قريب مني
كان فكري ساعتها انه جني بيرعبني
يزيد الخوف وانزل تحت اللحاف في يناير
اسمع شبابيك بتتخبط وصوت من بعيد ثاير
اتاري الهوا ويا المطر عاملين سمر
فكرت في الخوف ازاي يكون مألوف
بدأت أكبر وفكري شاغلني
وكان ﻻزم تحدي سريع مني
اسيطر بيه ع الخوف بقيت عمري
قريت كتب عن الجان طقطقت شعري
فيها الحكاوي بين الحقيقة والخيال
وعشانها كانت بتجذبني
جذبت معاها كام جني
وقتها قلبي كان جمد
صاحبتهم وبقيت عليهم اتسند
عشان مالقتش أنسي عليه اعتمد
وادي اللي كنت زمان بخاف منهم
دلوقتي بقي كل خوفي من الأنسي
وعشان الدنيا فيها ناس وناس
حياتي مع الجن بقت الأساس