كتب :جمال زرد
دائما يعلن الخبراء السياسين فى الشئون العربية أن التحديات الداخلية فى معظم البلدان العربية من المحيط الى الخليج خاصة فى اليمن وسوريا والعراق وليبيا وكذا التدخلات من دول العالم الكبرى خاصة أمريكا وحلفائها من دول الغرب وأخير روسيا على أرض سوريا الشقيقة بدعوى محاربة الارهاب هو سبب تهديد الأمن العربى منالمحيط الى الخليج وليسمنطقة الشرق الاوسط فقط
لذا نقول من أجل أمن قومى بمعنى الكلمة فى المنطقة العربية خاصة فى منطقة الشرق الأوسط ولمواجهة الأخطار التى تهدد أمتنا العربية خاصة الأرهاب والأرهابيون الذين أنتشروا فى المنطقة العربية فى أيامنا هذة يجب العمل على المناداة بالوحة الوطنية داخل كل قطر عربى ” خاصة التى يتواجد أكثر من عقيدة دينية وأكثر من مذهب دينى “بل السعى بين بلدان المنطقة العربية للحس على تطبيق فكرة الوحدة العربية تحت شعار القومية العربية والتى نادى بها الزعيم الراحل /جمال عبد الناصر والتى نحتفل بثورتة هو وزملائة من الضباط الأحرار بعيدها ال64 أبان المد القومى العربى فى ستينات القرن الماضى
لأن فى أيامنا هذا زادت الفتن والمؤمرات التى تدبرها القوى الكبرى للهيمنة على منطقتنا العربية خاصة بين الطوائف فى كل قطر عربى شقيق لنشر مزيدا من الفوضى خاصة فى الدول الغنية بالثروات كالعراق وليبيا
بل تقول عند تحقيق وحدة عربية أقتصاديا وسياسيا وعسكريا بتكوين جيش عربى موحد تحت راية الجامعة العربية ” الأقتراح المصرى ولم يتفذحختى يومنا هذا لمكافحة الأرهاب والأرهابيون ” فسوف يكون فى منطقتنا العربية أمن قومى عربى سوف تعيش من خلالة الشعوب العربية من المحيط الى الخليج فى أمن وسلام واستقرار
