كتب / شريف رشدى
يخوض الليلة الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك مواجهة مهمة ومرتقبة أمام مولودية بجاية بطل الجزائر الملقب بـ”سرطان البحر” فى الثامنة مساء على ملعب بتروسبورت، فى إطار ذهاب دور الـ16 ببطولة دورى أبطال إفريقيا.
يدير اللقاء تحكيميا طاقم كينى بقيادة الحكم ديفيز أوجنشى ويعاونه أدين رانجيه وبيتر ساباتيا، والحكم الرابع ليميان مبايما، والسودانى أسامة عطا المنان مراقبا للمباراة.
وسوف يلتقى الفريقان فى مباراة العودة فى الدور نفسه بالجزائر يوم 19 الحالى على ملعب “الوحدة المغاربية” لتحديد الفريق الصاعد للدور المقبل.
وقد ظهر جليا خلال الأيام الماضية مدى أهمية مباراة اليوم سواء للاسكتلندى أليكس ماكليش مدرب الزمالك أو نظيره عبدالقادر العمرانى مدرب بطل الجزائر، فكلاهما يملك “أسلحة فتاكة” ضمن عناصر فريقه يستطيع بها إنهاء الجولة الأولى بالقاهرة لمصلحته، بغض النظر عن تفوق “أبناء القلعة البيضاء” عن منافسه بعامل الخبرة والأرض والجماهير الغفيرة المنتظر أن تملأ جنبات ملعب بتروسبورت عن آخره استعدادا لمناصرة فريقها، من أجل الخروج بأكبر نتيجة خلال اللقاء لتسهيل المهمة فى لقاء العودة بالجزائر.
ومن أجل تحقيق الهدف المنشود من قبل ماكليش ورفاقه، فما على مهاجمى فريقه أمثال (مايوكا وباسم مرسى ومحمد سالم وأحمد حسن مكى) إلا التركيز أمام مرمى المنافس وانتهاز الفرص التى تتاح لهم لمساعدة الفريق على الفوز، وعدم إهدار الفرص السهلة التى كانت تحدث فى المباريات السابقة، والتركيز على تنفيذ بعض الجمل الخططية التى سيلعب عليها الزمالك أمام منافسه، مع التركيز على نقاط القوة والضعف فى صفوف بجاية الجزائرى وكيفية استغلال أخطاء الدفاعات لديهم مع الحد من خطورة الكرات العرضية لهم التى تميز لاعبى بطل الجزائر.
وستشهد طريقة لعب الزمالك خلال مباراة اليوم تغييرا واضحا عن طريقة اللعب فى السابق، حيث كان يلعب الزمالك بطريقة (4- 2- 3- 1)، حيث كان يعتمد المدير الفنى الاسكتلندى على لاعبين فقط فى التمركز وسط الملعب، وهما فى الغالب طارق حامد ومعروف يوسف وهو ما سيقوم ماكليش بتغييره أمام بطل الجزائر، على أن يبدأ اللقاء بطريقة (4- 3- 2- 1)، لرغبته فى تأمين وسط الملعب بحامد ومعروف، وكان يفاضل حتى مساء أمس بين إبراهيم عبدالخالق أو أحمد توفيق ليكون ثالثهما فى وسط الزمالك وإن كانت المؤشرات تؤكد أن توفيق هو الأقرب للمشاركة لعدم المجازفة فى مثل هذه المباريات الصعبة.
وسوف يعتمد ماكليش على الدور الدفاعى القوى للجناحين ليقوما بتغطية دفاعية لمنع انطلاقات ظهيرى بجاية الجزائرى وعمل زيادة عددية على الظهيرين من الخلف، كما سيميل الجناح الأيمن فى خطة ماكليش للتقدم بشكل أكبر عن ثلاثى الوسط والجناح الأيسر للضغط بقوة مع ثنائى الهجوم على مناطق المنافس المتقدمة ليشكلوا قوة أخرى للضغط من الجبهة اليمنى واستغلال قدرات أيمن حفنى فى قيادة المرتدات السريعة واستغلال كافة الفرص لاحراز المزيد من الاهداف اليوم لتسهل كثيرا لمقاتلى الكتيبه البيضاء فى مباراة العودة بالجزائر .
