كتب : احمد الحداد
يبدو ان الوطن بعد ثورتيه لم يتبقى له من ذكراهما الا بعضا من الثنايا و الندب فى وجهه الذى لم يعد يحمل حمره الخجل ها قد عادت المياه لمجاريها والاعجب اننا اثبتنا بالتجربه ان لا نستحسن شربا الا من مجاريها الوطن اصبح بلا ذاكره فلا عقابا لمذنب ولا عتابا لمنافق ولا حسابا لسارق بل ندما على نظام سابقمصر لم تعد تتحدث عن شعبها قدر ما اصبحت تكذب على نفسها…
الوطنيه تجاره الساسه وسلعه المستثمرين اصنافها عده لكن غلافها واحد….فى حب مصر ودعما للرئيس المعارضه خجله تمنعها انوثتها من مجابهه اعلام القبح والفضائح وتستحى من تهم العماله والتخوين المواطن غير فاعل فى انتخاب او خارطه مستقبل فقد أيقن بأنه لن يزيد عن مفعول به ..
كتابنا كثر ومثقفينا اكثر ومازالت الاميه نصف المجتمع …
السيد المسؤل يقسم على احترام القانون والدستور لكنه يلتزم اكثر بقضاء كفاره اليمين ثلاثه ايام (متدين بطبعه)
قريبا …ستشهد مصر حركه تغيرات جذريه فالاعلام وسنجد ما يطلق عنهم شباب الاعلام بدلا من كهول ما قبل ثورتى يونيو ويناير
قريبا…ستشهد مصر حركه تغيرات فالقضاء وسنجد ما يطلق عنهم شباب القضاة بدلا من شيوخه …
قريبا …ستشهد مصر حركه تغيرات فالحكومه تتطعم بشباب من حزب مستقبل وطن والموالين للنظام …
قريبا …ستشهد مصر تصفيه عامه لكل شركاء ثوره 30 يونيو وحتى المؤيدين من ابناء النظام السابق …
قريبا …ستشهد مصر حزبا واحد يدافع عن سياسات الرجل الواحد
باختصار .
(مجلس النواب للمستشار عدلى منصور …ومجلس الوزراء ينتظر عمرو موسى )
