اسليدرالأدب و الأدباء

تتار اليوم

احجز مساحتك الاعلانية

رمضان بر

هم انفسهم تتار الامس الذين واصلوا زحفهم بإسقاط كل الدول التي خططوا لغزوها بنفس المنهج الذي يسري بخطوات متوازية مدروسه بداية من فتنة الشعوب وانهاكها في فتن خلاقة لاستنفاز قوتها واقتصادها واضعافها وإسقاط الحكام فتكون الفريسة سهلة والطرق ممهدة
فتتار الامس بقيادة هولاكو قد لاقوا شر هزيمة بمصر في عين جالوت علي يد قطز
وما اشبه تتار اليوم بتتار الامس نفس المنهج ونفس الخطوات
فتن خلاقة. اضعاف البلدان العربيه انهاكها وتركيعها اقتصاديا اسقاط الحكام ومن لم يسقط يلف في فتن لا نهاية لها فتن بين صنوف العقائد وصنوف الاحزاب وفتن بين الشعب ومؤسسات الدول
انهم الصهاينه في كل أوان لم يتركوا قيد انمل للدخول في كل شئ بداية من الاقتصاد مرورا بتفتيت كل عقائدنا الدينيه والوطنيه
انهم تمرسوا وتدربوا علي كل شئ منهج شر محبك علموا ان صلاح الاجيال في يد المرأه العربيه فدخلوا لها من كل اتجاه حتي تهمل تربية النشئ وتوجهوا بكل طاقتهم الي الشباب
ليضيعوا وقتهم وجهدهم في المباح والممنوع والمحظور
واظنهم فلحوا في خطتهم الشيطانيه
والدخول بشكل مباشر في ثورات الخريف العربي اسقطوا الجميع تقريبا ولم يتبقي لهم في خطتهم الا مصر
ولكنهم في كل الاتجاهات يسيرون بلا هوادة .
وكل نواياهم اغراقنا في مشاكل لا حصر لها. اثيوبيا ومشكلة المياه خط يوازيه خط ليبيا والاتراك وما يحدث علي الاراضي الليبيه
والارهاب وحوادثه الاليمة في سيناء وبعض الاماكن المصريه من آن لآخر انهم لم يتركونا نهدء.
صراع في كل الاتجاهات
ولكني اري ان نهاية حلمهم المزعوم ودولتهم من النيل الي الفرات نهاية هذا الحلم قد آن اوانه .فإن مصر التي انهت امبرطورية التتار
بشعبها الواعي وقيادتها الحكيمه التي ادارت في السابق كل خيوط الفتن
هي نفسها مصر وشعبها تمتد جذور اصالته عبر التاريخ ولا تتجزئ القيادة المصريه عن الشعب فكلنا في ساحه المعارك فرد واحد حول هذا العلم نحيد كل الخلافات ونتذكر فقط حبات رمال هذا الوطن
امنه وسلامته.
الآن الإداره التي ادارات كل هذه الملفات بوعي تام لما يحدث قادرة ان تنهي حلمهم بلا رجعه
الشعب الذي يتحمل كل شئ بنفس راضيه من اجل امن واستقرار مصرنا.
هذا الشعب الواعي تجدهم مائة مليون محارب عند الامر والطلب.

تحيا مصر بشعبها وجيشها وقيادتها

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى