استطاع النجم تامر حسنى أن يحقق نجاحا كبيرا فى موسم حفلات الصيف، لاسيما وأنه حقق المعادلة الصعبة أن يكون أول مطرب مصرى فى الألفية الجديدة يقوم بإحياء حفلين فى يوم واحد، الأول كان فى المسرح الرومانى، والثانى كان فى “طبلة” أحد أشهر أماكن السهر فى الساحل الشمالى.
تامر حسنى أعاد المسرح الرومانى مرة أخرى بعد سنوات غلقه وكان مكانا شبه “مهجور”، وقرر تجديده بالاتفاق مع منظم حفله وليد منصور الذى يعد شريكا أساسيا فى نجاح حفلات تامر حسنى، ونجحا الثانى فى إعادة ترتيب المكان وجعله فى أفضل صوره من أجل استقبال جمهور نجم الجيل، وبالفعل شهد الحفل دخول وخروج الجمهور بشكل مميز، وتم رفع لافته “كامل العدد” بسبب الإقبال الجماهيرى الكبير لدرجة أن هناك أعدادا كبيرة كانت خارج المسرح ولم تستطع الدخول بسبب الزحام.