كتب عصام الخطيب
سيدة يهودية الجنسية تعمل نقيب بجهاز الموساد الإسرائيلي تدعى “تامارا جولان” يهودية الديانة “متوفية”.تم استخدامها تحت غطاء عملها كصحفية فرنسية مهتمة بالشأن الإفريقي تعمل لصالح الجهاز الإسرائيلي
وتعد جولان أخطر فرد تم تجنيده لصالح المخابرات العامة المصرية منذ عام 1977، تم استخدامها تحت غطاء عملها كصحفية فرنسية مهتمة بالشأن الإفريقي تعمل لصالح الجهاز الإسرائيلي.
وبناءً على توصية من الـ CIA نقلها هنري كسينجر الثعلب الأمريكي للحرباء الإسرائيلية جولدا مائير؛ لتحييد وإغواء الفريق أول عبدالغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر وقائد الفريق المصري في مفاوضات الكيلو 101 بين مصر وإسرائيل.
وفي شهادة للمشير الجمسي وصفه اللواء “أهارون ياريف” رئيس الوفد العسكري الإسرائيلي في مفاوضات الكيلو 101 بأنه قائد عسكري من طراز فريد، قائلًا: لم أكن لأصدق قبل الليلة أن مصر تمتلك مثله، ذئب مراوغ يخفي خلف شخصيته العسكرية الصارمة والمنظمة رجلًا عاطفيًا حالما رقيق المشاعر إلى حد المبالغة، فارس من عالم أسطوري.
حاولت تامارا جولان إغواء الفريق الجمسي في غرفته التي كانت مليئة بالكاميرات ولكنه كرجل مصري فلاح بسيط في منبعه رفض الإغواء وانتهت القصة بتجنيد “تامارا” للعمل لصالح مصر.
وكان ضابط الاتصال الخاص بها هو اللواء فوزي عبدالحافظ، سكرتير الرئيس الراحل أنور السادات وكاتم أسراره، النقيب “تامار” عملت لصالح مصر 30 عامًا كاملة، فقط من أجل عفة رجل مصري واحد ينتمي للمؤسسة العسكرية، وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها نشر القصة على الإطلاق.