الرئيس عبد الناصر فى خطاب شهير ومصور ومنتشر على الفيس الان اكد على ان جزيرتى ثيران وصنافير مصريه ومن يعتدى عليهما لابديل عن الحرب للدفاع عنهما ، الرئيس السادات دخل فى حرب مع اسرائيل لاستعادة الارض المحتله عام 67 واستاعادها بأتفاقية كامب ديفيد وبقى من هذه الاراضى بعد رحيله هازين الجزيرتين بالاضافه الى طابا وقد صمم خليفته مبارك على استعادتها واستاعادها بالفعل بحكم المحكمه الدوليه وسلمتها اسرائيل الى جانب الجزيرتين للدوله المصريه بموجب هذا الحكم وعندما سئل مبارك هل تقبل مفابل للتنازل عن جزء من ارضك وتحديدا طابا اجاب الصحفيه السائله وهل تقبلين مقابل فى طفلتك ؟ ارضنا عندنا مثل طفلتك عندك .
الدستور يمنع عقد اتفاقيات تنتقص من سيادة مصر على اراضيها الا بموافقة ثلثى البرلمان ثم تعرض بعد ذلك على استفتاء شعبى لأخذ رأى الشعب عليها ولا تصبح نافذه الا بموافقة الشعب .
مايحدث الان من عقد اتفاقيه ثنائيه بين الملك السعودى والرئيس المصرى يقر بمقتضاها الجانب المصرى بملكية الجزيرتين للسعوديه وتسليمهما لها على الرغم من موقعهما الاستراتيجى للأ من القومى المصرى وقبل ان يسبق هذا تشكيل لجنه قوميه لدراسة هذا الامر ورفع تقرير جغرافى وقانونى ودولى بحقيقة هذا الامر الى القياده السياسيه قبل توقيع الاتفاقيه ودون ان نسمع ان الجانب السعودى قد طالب بهما على فرض احقيته فيهما ودون استشارة احد من المتخصصين فى هذا الامر وبالمخالفه للدستور بعد عرض الامر على البرلمان وتجاهل الاراده الشعبيه بأستفتاء شعبى وتجاهل رد فعل الشعب المصرى الغاضب حاليا من هذا الامر .
وانى اتسائل ماهذه الجرأه من القياده السياسيه وما هذه الثقه الزائده والفائقه للحد التى تجعلها تتجاهل ارادة شعبها وتتنازل عن جزء من ارضه دون رضاه والتى حماها ودافع عنها واستعادها من مغتصبها بدمائه
وكيف يتجرأ على فعل مالم يجرؤ احد من سابقيه على فعله ومن اين جائت له هذه الثقه .
اقولها صريحه ان الشعب المصرى قد يغفر لسارقيه ولكنه لن يرحم ابدا خائنيه وبائعى ارضه بحفنة ارز