دائما خطباء مساجدنا عندما يتحدثون عن تاريخ القدس ومدينته يتحدثون عن زيارة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه لمدينة القدس.
و كذا عن الناصر صلاح الدين الأيوبى والمعاركة التى أسترد بها القدس من أنياب الصليبين الغربيون .
ودائما يدعون بالنصر على القوم الكافرين وعودة القدس ومسجدها الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الى أحضان أمتنا العربية والجميع يردد وراهم أمين يارب العالمين .
وها هو عمل بنى صهيون ومازلوا يعملون على تغيير معالم مدينتنا مدينة القدس العربية.
مهد النبى عيسى عليه وعلى رسولنا والأنبياء الصلاة والسلام
وذلك بهدم كل ماهو يثبت عروبة القدس وبناء مستوطنات جديدة ليقطنها متطرفى بنى صهيون الذى ينتهكون حرمة المسجد الأقصى تحت بصر وسمع ومساعدة الجيش الصهيونى المغتصب كيانه على مدينة القدس العربية خاصة بعد قرار ترامب المشين بأن تكون مدينة القدس مدينة موحدة لبنى صهيون .
لذا نقول لحكام العرب والمسلمين الذين دائما يستنكروا ويدينوا ويشجبوا مدينة القدس وتاريخها العريق ستذهب مع الريح الى بنى صهيون لتكون عاصمة مستقبلية بناء على قرار الصهيونى ترامب لهم بمباركة من الغرب فى المستقبل .