كتبت زينب عبده
اخر ميناء اعاد لى ماكان لى .من نور حبك عاد نبضى صحوت من نومى فى زمن النسيان هرمت …سكرت .انتشيت من بين ماكان وماسيكون كما يحى المطر الحقول هناك فيضان يغير امرى …يغرق ذنوبى .تخرج روحى ناصعة البياض .تذوب وتذوب لتصبح بلوريه …تسبح فى سماء كونيه تسقى من رشفة ضياء هنيه فعاد تابوتى كنجمة بحريه هو البحار ام البحر .انه السفينه ..تابوتى سفينة مخبا فى تيه اعاصير الرياح .حين السفر بنفسى يحاول ضم شمسى معه ..انادى معشوقى خذنى منه انه سجنى وانت سجانى فافتح لى واخرجنى منه عساى الا اعود فيه .اريد ان اكون لك فقط ليس لدى ماعطيه له سوى كفن ابيض بل ناصع البياض …صمت فى محطات سفر وشم طبع على الكف والقدر انتقل به فى صحراء نفسى بين النور والنظر فياحبيبى زدنى منك وصلا حتى يسقط منى المطر .ذراته تتناثر عبر اثير لقاء ويمررنى امام اعين الانبياء فهذا حبى النقى يغسلنى ويطهرنى بكل انوار الاتقياء اه حبيبى ياالله