إيمان مكاوى
جاء في مقال الاستاذ حازم مطر مدرس مساعد بقسم التخطيط الاجتماعي بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان تعبيراً عن حرية الرأى المكفولة للجميع والذى تحدث فيها عن الفساد الادارى عموماً ولا يخص بها جهة أو أشخاص معينة وتم نشره بموقع جريدة العالم الحر وكان نص المقالة كالتالى
الفساد الاداري الحقيقة التي اخرست الألسنة
كتب : حازم مطر
الفساد الاداري اصبح حقيقة لا يستطيع احد ان ينطق بها, لان اللي اختار الفاشل ممكن يكون فاشل اكبر منه, وفي هذه الحالة اذا نطقت باي وسيلة اعتراض ممكن تتحول في لحظة ويتفق الجميع عليك انك انت الفاشل .
لماذا تختار بعض القيادات الفاشلين؟ هذا السؤال رغم صعوبته الا ان اجابته سهلة جدا, وهي ان القائد الفاشل لا يمكن ابدا من يفوقه حتي لا يجعل منه خيال فقط.
ما يدهشني الاداري الذي يأتي من السماء , فجأة تلاقي مؤسسة استورددت مدير لها من خارجها فكيف يديرها وهو ليس من اهلها.
ولكن هناك من رد عليها هنا وقال ان المؤسسة كلها ليس بها من يؤهل لذلك, فيأتون لها بالفهد المنتظر, الذي يأخذ المؤسسة علي جناحه ويطير بها في اعماق الفساد كما فعل بالمؤسسة التي هرب منها.
وتعتبر ظاهرة الفساد والفساد الإداري بصورة خاصة ظاهرة عالمية شديدة الانتشار ذات جذور عميقة تأخذ إبعاداً واسعة تتداخل فيها عوامل مختلفة يصعب التمييز بينها، وتختلف درجة شموليتها من مجتمع إلى آخر. إذ حظيت ظاهرة الفساد في الآونة الأخيرة باهتمام الباحثين في مختلف الاختصاصات كالاقتصاد والقانون وعلم السياسة والاجتماع، كذلك تم تعريفه وفقاً لبعض المنظمات العالمية حتى أضحت ظاهرة لا يكاد يخلو مجتمع أو نظام سياسي منها.
حين تم على أثرها توجيه تهمة من قبل ” احمد عليق ” استاذ بنفس القسم وعميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة ولكن فوجئ حازم مطر باستدعاء من الشئون القانونية بجامعة حلوان خلفية الطلب المقدم من الدكتور احمد عليق يطالب فيه عميد كلية الخدمة الاجتماعية بحلوان الدكتور شفيق احمد شفيق الذي حول الامر للتحقيق مباشرة دون الرجوع للمدرس المساعد حازم مطر, وبعد ان ذهب حازم مطر للشئون القانونية اطلعه المحقق علي ملف التحقيق وسأله عن رأيه فيما منسوب اليه بتهديد الدكتور عليق علي صفحات التواصل الاجتماعي من خلال مقالات الفساد, ورد حازم مطر مستغربا هذه مقالة من الاف المقالات التي اكتبها ولي كتب وروايات وقصص واتناول ما اشاء طالما لم انوه عن احد ضمنيا او صراحة, فقاطعه المحقق وهنا ليست ضمنيا فقال حازم مطر نعم هناك العديد من اساتذة الكلية من تولوا مناصب في نفس التوقيت ذاته بخارج الكلية فلماذا هو من اخذ الكلام علي ذاته فليس مسئوليتي.
وتوالت اسألة المحقق ومن هنا اصاب حازم مطر العديد من التوترات بشأن مستقبله فمنذ عام 2011م وهذا الشخص يبليه بالتهم وكل ما يحصل علي براءة في موضوع يكون دبر له موضوعا اخر حتي لا يتفرغ للذهاب لمجلس الدولة لحسم الامر.
والاخطر من ذلك خوفه علي مناقشة رسالة الدكتوراه التي قرب موعدها وعند سؤال حازم مطر هتعمل ايه فرد قائلا حسبي الله ونعم الوكيل, ولكنه وعد انه سيفتح الامر كاملا ويحكي منذ بدايته بالمستندات اذا لم ينتهي الامر
فلماذا تم توجيه التهمة ولن أنوه عنه ولا عن غيره من الأشخاص أحاسب على ما أقول أذا فعلت وكان له حق الإتهام وقتها لن أشعر بالظلم الذى وقع بي وسأتحمل كلياً نتيجة ما قلت مهما كلفنى الأمر
وعبر الأستاذ حازم مطر وجميع المحيطين به عن مدى أستياءهم من ذلك الأمر الذى سوف يجعلهم يقفون في وجه من يعتدى عليه ظلماً وعدواناً
