بقلم: رشا الجزائري بَيْنِي و بَيْنَك . . . . امْتِدَادُ . . . بُحُور تَرَاكَم غَيمَات فِي مُدَن الفَراغ وَصَلَاة سَبْعِينَ سَنَة فَكَيْفَ أَكُون مُتَيَقَّنَة إنَّنِي أَسْتَطِيعُ إلَيْكَ الْعُبُور بَيْنِي و بَيْنَك رَحْلَة أَلْف . . . مَيْل و مَراكِبِي بِلَا أَشْرَعَه تَبْحَثُ فِي شُقُوقِ الرُّوح عَن قَطَرَات . . . . أَمَل عَن مَرْفَأ مِن حُبُور بَيْنِي و بَيْنَك جِبَال تَشْهَق فِي الْمَدَى تَشُقّ قَلْب السَّحَاب و الضَّبَاب . . . كَثِيف فَكَيْفَ انْفَضّ غُبَارٌ الْخَرِيف و أَخِيطُ تَمَزقَات . . . الْجُسُور يَفُوح عِطْرِكَ فِي الْغِيَّاب تَرْتَجِفُ دَقَاتُ . . . . قَلْبِي يُجَرْجِرالحَنَينُ أَذْيَالَه فِي تَفَاصِيل الذَّاكِرَة يَجْرِفُنِّي سَيْلُ الأُمْنِيَات إلَى التَّحْلِيق ، ، ، ثُمّ أَسْتَفِيق عَلَى جَنَاحَي المَبْتُور فَقُل لِي . . . . بِرَبِّك ! كَيْف أخْرِسُ شَوْقِي المُتَسَّكع عَلَى شَواطِيء اللَّيْل يَثمَل مِنْ كُؤُوس البِعَاد وَكَيْف أَوْقِف ضَجِيجَ حُرُوفِي المُترَنِحة . . . . تَلَثُّم وَجْه . . السُّطُور لَيْتَ لِي جَنَاحَيْن مِثْل الطُّيُور اخْتَصَر بِهَا الْمَسَافَات اكْسِر . . الأَبعَاد افْتَح الْحُدُود أَضُّم رِيَاح الشَّوْق و أَخْتصِر بلِقَائنا الشُّهُور