بين مستشفى دسوق وناريمان رحله عذاب استغاثة الحاجة عزه لمعالى رئيس الجمهورية علاجى على نفقه الدولة

اجري الجوار / إبراهيم الملاح
سيده قعيدة فى فراش المرض منذ أكثر من ثمانية سنوات حتى تحولت لعجز كامل وفى انتظار تليفون مجهول من طبيب مستشفى ناريمان لإجراء عمليه في قدميها الذى تحول الى كومه من اللحم لا يتحرك دخلت حجرتها وكان اول لقاء لى معها استقبلتني بدموع ساخنه على خديها وهى تنتظر ان يكون بعد لقائي بها امل فى الشفاء فماذا قالت الحاجة عزه عشري محمد احمد 50 سنه وتوفى زوجها منذ خمسون يوم فقط والمقيمة بشارع الشركات حارة قويطة منزل وهدان فكان هذا الحوار
تتلخص الحكاية فى عام 2008 وعندما كنت اقوم بتحضير الطعام لاسرتى ووقع بى سقف المطبخ الذى كنت اقف عليه فى الدور الثانى ونزلت للدور الاول على شبكه سيارة وقامت أسلاك هذه الشبكه بتمزيق وتقطيع كل أورده وشريين القدم اليمين وذهبت الى مستشفى دسوق العام فقام الأطباء بعمل الإسعافات الاوليه وتم تحويلي الى مستشفى ناريمان المتخصصه فى العظام بالاسكندريه ومكثت بها لمده ثلاث شهور وتم اجراء بعد العمليات الجراحية لتركيب شرائح ومسامير للقدم وعمليات لتوصيل الشرايين والاورده التى تمزقت وبعد تركيب المسامير والشرائح خرجت من المستشفى ومن اربع سنوات وانا مقيده فى الفراش ولم يتبقى لى غير عمليه واحده فقط لاصلاح كف القدم الذى تضخم وهى الان تعانى من قروح الفراش والتى تسبب لها الم صعب الاحتمال .
وهنا تلتقط ابنتها الحديث وتقول
منذ اربع سنوات ونحن فى انتظار العمليه الاخيره وعندما ذهبت الى مستشفى ناريمان افادت المستشفى انها تقبل فقط حالات الحوادث ولا تقبل الحالات المنزليه وقد نصحها الطبيب المعالج لها باجراء عمليه جراحيه واحده فقط حتى تتمكن من السير مره ثانيه وبعد الوعود الكثيره من مستشفى ناريمان بالاتصال بالمريضه لاجراء العمليه الاخيره والذى لم يتم على مدار اربع سنوات انتظار ولم تتصل المستشفى حتى الان علما بان هذه العمليه يمكن اجرائها خارج المستشفى ولكن ثمنها اربعون الف جنيه فمن اين هذا المبلغ الكبير والاسره لا تملك غير القوت اليومى للمعيشه وكنا نقوم بنقلها للمستشفى بسياره اسعاف فى كل مره بمبلغ 200 جنيه وحتى وصلت الان الى 350 جنيه للمره والواحده وهنا تبكى المريضه للمره الثانيه وترجوا من المسئولين بمستشفى ناريمان للعظام بالاسكندريه الاتصال بها للحضور لاجراء العمليه الاخيره حتى تتمكن من السير والخروج من هذه الغرفه ومن سرير المرض اللعين والقعيده عليه من 8 سنوات فهى لا تتمكن من الذهاب الى دوره المياه واصبحت كل حياتها فى هذه الغرفه .
صرخه من الحاجه عزه عشرى الى السيد وزير الصحه والدكتور اسامه عبد الواحد محافظ كفر الشيخ ومدير مستشفى ناريمان سرعه الاتصال بها لاجراء العمليه الجراحيه فهل تجد المريضه يد العون من المسئولين بمحافظه كفر الشيخ واسم الطبيب المعالج ورقم تليفون مع المحرر