بقلم : حنان فهمي
بهذه السهولة استطعت الاستغناء عني،
وبهذا الثمن البخس،
طوال هذه السنوات اتحمل معك ومنك
كنت اشاهدك واسمع قصصك، أحاديثك،
كم تحملت ثقل أحزانك ولم اشتكي
شاهدت حبًا، وفُراقًا وبكاءً وكمًا هائِلًا من الدُموع
كنت تبكين سرا، على كتفي حتى لا يراكي أحد،
كنتي تخبئي وجهك عندي،
لقد ابتللت يدي بمَ يكفي من دموعك،
حتى تأملاتك، وأفكارك
كنت استمع إلى قصصك وكتاباتك، التي كنتي دائماً تقرأيها بصوت منخفض،
كان يعجبني خيالك الخصب فيها،
كم تمنيت يوماً أن تكتبي قصتي معك،
من أجمل الأوقات التي كنت أسعد بها معك صلواتك وخشوعك، دعائك حتى مطلع الفجر,
عاما كاملاً بعد الحادث الذي وقع لك وكنت لا ترتاحين إلا معي، كنت استمع لشكواك من الالم وأتمنى لو استطعت أن أزيل عنك كل هذه الالام
لم اكل يوما من اتكائك علي ،