اسليدرالأدب و الأدباء

بيع

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت : زينب عبده 

حين اعلنوا عن مزادها العلنى

كنت واقفا مع صيادى التحفه الثمينه

حاملا روح ونغس وجهاد ونور دافئ

ووسط رائحة الحضور وعطور المسك الفاخرة

تصمت الحقيقة لتباع شهوتى

فأتخذت زاوية لنفسى أراقب كيف ابتاع القلوب

أشاهد مزاد فى الأمارة بالسوء

ليس لها سوق لتباع بل تنهب كنعس الغروب

أشاهد بعدها صباحا مخمور بالأمل

خطى عشقت رائحة الدروب

تسير فيها لوامة لتجاهد فى الحروب

أشتم رائحة الأرض بعد المطر

وأشاهد أبتسامة طفل منتزع

أعلنوا الثمن النهائى فى سعادة قدر

فأختلفت الحشود وطال السجود

وأستيقظ صمت كالعدم لا صوت سوى تسابيح قلم

ترانيم كاسات شجن ..طبول صحو مكتمل

فدفعت الثمن موت لحياة كانت من قبل كاالعدم

وفزت بحلة المطمئنة

حتى تساوت معى انوار الكرم

حبيبى ياالله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى