المؤمن لايكذب ولكن تجار الدين وأعداء الوطن والإنسانية شربوا الكذب ونشأوا عليه وقالت القنوات الإعلامية الإرهابية أن قصر راشد هو منزل لأحد أبناء سيناء وأنّ القوات المسلحة استولت عليه وماحدث في البرث كان ثأرًا ولكن لأن الأكذوبة تموت وحدها كما تموت السمكة في الصحراء وأن حبل الكذب قصير لم تصمد أكذوبة تجار الدين وأعداء الوطن والقنوات الإرهابية كثيرًا حيث خرج العديد من أبناء سيناء الغالية ومصر الحبيبة وكشفوا حقيقة بيت راشد.
كما يطلق عليه هذا المكان الذي كان يمتلكه الشيخ راشد أحد مشايخ قبيلة الترابين الشهيرة وأبنائه وأشقائه والذين استشهدوا أثناء تصديهم للعناصر الارهابية التكفيرية وبعد استشهاد الأبناء وهب والدهم للجيش مكانه ليكون قاعدة لتأمين القرى المحيطة وتوفى فيما بعد حزنًا على أبنائه.
قرية البرث تابعة لمركز رفح بمحافظة شمال سيناء وبالقرب من المنطقة الحدودية بين رفح والشيخ زويد ضمن نطاق المنطقة ( ج ) باتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
قرية البرث جنوب رفح وتعتبر مركزا لقبيلة الترابين التي أعلنت في وقت سابق حربها على تنظيم ولاية سيناء وأدت معارك نشبت بينهم إلى مقتل القيادي البارز في القبيلة سالم لافي وتبرز أهمية مربع البرث من الناحيتين اللوجيستية والأمنية حيث يعد من النقاط التي تربط بين وسط سيناء من جهة ورفح والشيخ زويد من جهة أخرى.
معنى اسم البرث فى المعجم اللغوى : الأَرْضُ السَّهْلَةُ أو الحَبْلُ من الرَّمْلِ السَّهْلِ أو أسْهَلُ الأرضِ وأحْسَنُها والجمع : بِراثٌ وأبْراثٌ وبُرُوثٌ وبَرارِثُ.
في تمام الساعة الرابعة فجر يوم 7 يوليو عام 2017 بدأ الهجوم على كمين أبطال القوات المسلحة في منطقة البرث واستشهد البطل أحمد المنسي مع نخبة من الأبطال وفي الذكرى الثالثة لملحمة البرث كانت كلماتي هذه .