بيان من قيادة الحزب الجمهوري الألباني، يدين المذبحة الكبرى في إيران
بيان من فاتمير ميديو، زعيم الحزب الجمهوري الألباني
بيان من قيادة الحزب الجمهوري الألباني، يدين المذبحة الكبرى في إيران
بيان من فاتمير ميديو، زعيم الحزب الجمهوري الألباني
مرة أخرى، نهض الشعب الإيراني من أجل مستقبل بلده وأبنائه.
في منتصف شهر نوفمبر، خرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع في 200 مدينة في جميع أنحاء البلاد للمطالبة بالإطاحة بالديكتاتورية الدينية وإقامة الحرية والديمقراطية في بلدهم.
وفقًا لوسائل الإعلام والحكومات، أمر المرشد الإيراني الأعلى، قوات الحرس والقوات القمعية الأخرى بفتح النار على المتظاهرين.
ويدعو الحزب الجمهوري الألباني الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى إدانة عمليات القتل الجماعي في إيران واتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من المذابح والقمع، ويطالب بإطلاق سراح المحتجزين وضمان حرية الوصول إلى الإنترنت للشعب الإيراني.
إن قتل المتظاهرين هو بلا شك مثال على المجازر والجرائم ضد الإنسانية. نحن ندعو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والحكومات والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف فوري للقتل والقمع والإفراج عن المعتقلين. يجب الاعتراف دولياً بحق الشعب الإيراني في الاحتجاج والدفاع عن نفسه ضد القمع الوحشي للملالي.
كما يدعم الحزب الجمهوري الألباني، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كبديل شرعي للملالي المجرمين لإرساء السلام والحرية في إيران.
وقدمت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، خطة من 10 مواد، لإيران ديمقراطية، تتضمن الفصل بين الدين والدولة والتعددية والسلام والمساواة الكاملة بين النساء والرجال والأقليات العرقية والدينية في إيران، وهي خطة لإيران حرة وديمقراطية وتقدمية.
فاتمير ميديو، القيادة.
وقال رئيس الوزراء الألباني ادي راما يوم 27 سبتمبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة: ألبانيا قلقة من سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وكذلك ألبانيا كانت قلقة بشأن الأعمال التخريبية للنظام الإيراني فيما يتعلق بالمعارضة الإيرانية في ألبانيا. اولئك الذين تعرضوا لمجازر في أماكن أخرى واستضافهم بلدنا ألبانيا.
وكان علينا أن نتعامل بحزم مع بعض التصرفات غير القانونية للنظام الإيراني والتي كانت ضد مصالحنا الوطنية ونحن نقف بكل حزم إلى جانب اولئك الدول التي تضررت من هذا النوع من التصرفات سواء في البحر أو البر.
يذكر أنّ ألبانيا طردت اثنين من الدبلوماسيين الإيرانيين في 19 ديسمبر 2018 بتهمة ممارسة أنشطة غير قانونية تهدد أمن البلاد، أحدهما، سفير النظام الإيراني غلام حسين محمدنيا والثاني مصطفى رودكي السكرتير الأول في السفارة.
وبعث الرئيس الامريكي دونالد ترامب رسالة إلى رئيس الوزراء الألباني إدي راما وجه فيها الشكر على وقوفه بوجه النظام الإيراني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن العالم يجب أن يتحد لفرض عقوبات على النظام الإيراني، لحين تغيير سياسته المدمرة. وأثنى بومبيو، على قرار رئيس وزراء ألبانيا بطرد إيرانيين خططا لهجمات إرهابية.
معلومات سابقة كشفت عنها المقاومة الإيرانية NCRI بشأن أحد عناصر النظام الإيراني في سفارته بألبانيا في فبراير الماضي:
تحشد السلطات الإيرانية عناصر مخابراتها في سفارتها في ألبانيا لرصد ومراقبة تحركات أعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة MEK الذين نقلوا اليها من العراق عام 2016 إضافة إلى التجسس على بلدان البلقان ودول أوروبية أخرى.