كتبت :نورا سمير تصوير : نورا سمير
أبلغت وزارة الداخلية نقابة الصحفيين رسميا أنه صدرت تعليمات مشددة من وزير الداخلية بتكثيف المتابعة والرعاية الصحية الخاصة بالزملاء الذين تدهورت اوضاعهم الصحية وهم « هشام جعفر وهاني صلاح الدين ويوسف شعبان وحسام السيد» .. أو بأي حالة لصحفي مسجون يحتاج لرعاية صحية .
وأكدت الوزارة في اتصالها مع النقابة أن هناك تعليمات مشددة من الوزير بتسهيل زيارات أسر الصحفيين المحبوسين.. كما سيتم تحديد لقاء عاجل بين الوزير وممثلي النقابة لمناقشة أوضاع الزملاء.
وكشفت الوزارة في اتصالها إنه تم نقل الزميل يوسف شعبان لمستشفى القباري لاجراء التحاليل اللازمة.. كما تم نقل الزميل هاني صلاح الدين لمستشفى المنيل الجامعي .. وأنه تمت إجراء التحاليل اللازمة لهما مع وعد بعودتهما لاستكمال إجراءات العلاج. كما تم فتح باب الزيارة لزوجتي الصحفيين هشام جعفر وحسام السيد وبالفعل تمت الزيارة للاطمئنان على حالتهما.
وأعلن عشرات الصحفيين انضمامهم للاعتصام وقرروا خلال اجتماع عقوده اليوم استمرار اعتصامهم. وأكد المعتصمون على مساندتهم لمجلس نقابة الصحفيين في استكمال التفاوض حول حقوق الزملاء المحبوسين وعلى رأسها، استكمال علاج الزملاء الذين يعانون من حالات متدهورة تحسين أوضاع المحبوسين، وتجميع الصحفيين في مكان واحد لسهولة متابعة حالاتهم من قبل مجلس النقابة .. والسماح لوفد من النقابة بزيارة الزملاء المحبوسين للاطلاع على أوضاعهم.
وثمن المعتصمون جهود المجلس القانونية لاخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا والعفو عن الزملاء الذين تنطبق عليهم شروط العفو صحيا وقانونيا.
من ناحية أخرى حضر العشرات من الشخصيات العامة والصحفيين لمقر الاعتصام للتضامن مع المعتصمين .. وكان على رأس من أعلنوا تضامنهم نقيب الصحفيين يحيى قلاش وسكرتير النقابة جمال عبد الرحيم والاعضاء أبو السعود محمد وإبراهيم أبو كيلة.. والذين أكدوا على استمرار جهودهم من أجل تحسين أوضاع الزملاء ..
كما حضر للتضامن النائب هيثم الحريري والحقوقي نجاد البرعي وهالة فودة رئيس لجنة الحريات بالحرب الديمقراطي الاجتماعي وتامر علي من مركز هشام مبارك.