بيان المثقَّفين العرب
قرار الرئيس ترامب هو جزء من صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، وهو أعلى درجات العداء للعالم العربي والإسلامي، وكشف زيف عملية السلام والرعاية الأمريكية لها، وأكَّد على صحة خيار المقاومة بكل أشكالها، كما كشفت ردود الفعل الرسمية عن ضعف واضح؛ ولذلك لا بد للشعوب العربية أن تعلن موقفها من هذا العدوان الصارخ على الكرامة العربية والإسلامية، ونقترح الخطوات التالية:
أولاً: إن ساحة الأقصى هي الساحة الوحيدة لأي جهد من الشباب العربيِّ، والدفاع عن الأقصى فريضة سياسية ودينية.
ثانيًا: سحب الاعتراف بإسرائيل، وبقرار التقسيم الذي كان خدعةً كبرى، وكذلك باتفاق أوسلو.
ثالثًا: ندعو الفلسطينيين جميعًا إلى المصالحة الحقيقية؛ حتى تلتفَّ الشعوب حولهم؛ لأن العرق الفلسطيني والعربي هو المستهدف من جانب السرطان الصهيوني.
رابعًا: ندعو الأمم المتحدة ودول العالم إلى الدفاع عن هيبة القانون الدولي التي أعلن ترامب الحرب عليها، وعلى مصادرها، ونحذِّر من سعي الولايات المتحدة إلى تغيير المرجعيات القانونية للقضية في الأمم المتحدة.
خامسًا: ندعو المنظمات الحقوقية إلى مقاضاة الحكومة الأمريكية لانتهاكها للقانون الدولي في فلسطين، وخيانة الأمانة، وادِّعائها بأنها ترعى عملية السلام.
سادسًا: ندعو الشعب الأمريكي إلى الوقوف ضد حكومته التي تعرِّض السلام الدولي للخطر.
سابعًا: ندعو الدول العربية والإسلامية إلى سحب الاعتراف بإسرائيل، والتأكيد على عروبة كل فلسطين.
ثامنًا: ندعو الحكومات العربية إلى تأكيد هذه المعاني في المقررات العربية، كما ندعو المحامين العرب إلى القيام بواجبهم في حماية الهوية العربية في فلسطين.
تاسعًا: ندعو الإعلام العربي إلى التخلص من الصهاينة العرب في صفوفه، وعدم نشر المواد الصهيونية والإسرائيلية في الإعلام العربي.
عاشرًا: ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى أن تلتزم بوضوح بوقف التنسيق الأمني والعلاقات السياسية مع إسرائيل والولايات المتحدة.