كتب / مصطفى حماد
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الإرهابيين كانوا سيكتسبون صفة رسمية في حال لو سقطت دمشق أو بغداد مؤكدا أن العملية الروسية تأتي من أجل إحلال السلام.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهدف الوحيد من العملية العسكرية التي تقودها موسكو في سوريا هو إحلال السلام هناك
.
وقال بوتين خلال اجتماع نادي فالداي الدولي في سوتشي: “بعد طلب السلطات الرسمية السورية تقديم الدعم اتخذنا القرار حول بدء عملية عسكرية روسية في هذا البلد. وأريد إعادة التأكيد على أنها -العملية- تعد شرعية بالكامل ويتمثل هدفها الوحيد في تشجيع إحلال إقامة السلام”.
وأعرب بوتين عن قناعته بأن ممارسات العسكريين الروس ستؤثر إيجابيا على الأوضاع في سوريا وستساعد على إقامة ظروف للتسوية السياسية فيها.
هذا وأشار
الرئيس الروسي إلى أنه على السوريين أن يقرروا مصيرهم ليس تحت ضغوط، وإنما بتأييد المجتمع الدولي، لافتا إلى ضرورة ترسيخ المؤسسات الحكومية في مناطق النزاعات.
وفي سياق متصل، اعتبر الرئيس الروسي أن محاولات إعادة تشكيل الشرق الأوسط بشكل صارم أصبحت قنبلة أدت إلى حدوث انفجار.
وقال
بوتين: “نرى ما تشهده منطقة الشرق الأوسط اليوم، حيث تراكمت خلافات عرقية ودينية وسياسية وكذلك قضايا اجتماعية حادة طوال عقود بل وربما قرون… وأصبحت محاولات إعادة تشكيل المنطقة من الخارج عبر فرض الإرادة بشكل صارم قنبلة أدت إلى حصول انفجار حقيقي وتدمير هيكلية دولة وزيادة الخطر الإرهابي وفي نهاية المطاف إلى تنامي التحديات على العالم برمته”.
وفي هذا الصدد، نوه الرئيس الروسي بوتين بأن تقسيم الإرهابيين إلى “المعتدلين” و”غير المعتدلين” أمر غير صحيح لأن جميعهم أعداء الحضارة البشرية.
وقال
بوتين: “أود أن أفهم ما هو الفرق؟ لعله يتمثل، بحسب بعض الخبراء، في أن المجرمين”المعتدلين” يقومون بقطع رءوس ضحاياهم بأعداد معتدلة أو بطريقة رقيقة