قصة قصيرة بقلم : جمال زرد
بنت الجيران ياسادة فتاة جميلة جمال ربانى فشعرها ناعم كشعر عروس البحر وعيونها عسلية واسعة لامعتين جمعها الحب بينها وأبن الجيران الذى يقرب عمره من عمرها لسنوات على أمل ووعد بالأرتباط .
وفى ليلة من ليالى لأواخر الخريف وبداية فصل الربيع قادت أقدام أبن الجيران لمنزلها ليراها فى شوق وحنين بعد أشهر من فراقها لتجنيده بالقوات المسلحة رأها قد كبرت وتفجر كل جزء فى جسدها بأنوثة طاغية .
بل أصبحت ذات جمال ينشده كل شاب مقبل على الزواج بعد زيارته لمنزلها تعلق بها أكثر وتمنى أن تقبل الزواج منه عرض عليها الزواج فطلبت هى وأسرتها فرصة للتفكير .
بعد أسبوع ذهب لزيارتهما أملا أن يقبل الرضا وتقبل الزواج منه تجاهلت هى وأسرتها تواجده بمنزلهم بطريقة ملحوظة .
لحظة ثم قالت له أمام أسرتها أنها غير مقتنعة به لم تكن فتى أحلامى يوما ما كلامها حطم قلب أبن الجيران الذى يعانى من ذلك حتى يومنا هذا برفضه من الزواج من أى فتاة
” تـــمت “