اخبار عربية وعالميةاسليدرالتقارير والتحقيقات

بلدية دار الشيوخ مشاكل بالجملة بولاية الجلفة

احجز مساحتك الاعلانية

كتب/ علي بن سالم- الجزائر
تشهد بلدية دار الشيوخ الواقعة شرق مقر الولاية ظروفا قاسية لانعدام التهيئة العمرانية ونقص المرافق الضرورية في بعض الأحياء، وأيضا انتشار البطالة بين شباب المنطقة فضلا عن جملة من النقائص الأخرى التي أخرت التنمية بها وحولت حياة سكانها إلى جحيم حقيقي

في ظل غياب أبسط ضروريات الحياة الكريمة التي من شأنها إخراجهم من قوقعة العزلة والتهميش في ظل الصمت الرهيب الذي تنتهجه السلطات المحلية في حق مطالبهم المرفوعة في كل مرة.

وقد أعرب بعض سكان البلدية عن استيائهم من الظروف الاجتماعية الصعبة بسبب انعدام المشاريع المحلية التنموية في بعض الأحياء وغياب ملحوظ لبعض المرافق العمومية الضرورية ونقص التهيئة العمرانية في شبكة الطرقات والممرات بين مسالك الأحياء ونقاط تجمّع القمامة وانعدام الإنارة العمومية ومشاكل الصرف الصحي.

إذ تعاني بعض أحياء دار الشيوخ من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، حيث أن العديد من السكان يضطرون إلى اقتناء صهاريج المياه الباهضة الثمن، وفي تصريح لبعض ساكنة حي 300 مسكن أبدوا تخوفهم الكبير من انعدام الماء الشروب لاسيما وأنهم على أعتاب الدخول المدرسي والإجتماعي.

كما لا يزال سكان حي 104 ، يتساءلون عن سر عدم إلتفاتة السلطات المحلية لمعضلة مسالك حيهم التي تحوّلت في معظمها إلى طرقات ترابية مهترئة أكسبت الحي طابعا ريفيا كونها لم تعرف أي عملية تهيئة، مما جعلها تشكل خطرا على قاطني المنطقة نظرا لدرجة الإهتراء التي آلت إليها،

والتي أصبحت السبب المباشر في عرقلة حركة المرور من جهة وتعرض مركبات المارة بالحي للعديد من الأعطاب من جهة أخرى، وهي الحالة التي منعت العديد من قاطني الحي من إدخال سياراتهم إليه ، ويحدث هذا بالرغم من النداءات العديدة والشكاوي التي تم نشرها عبر وسائل الإعلام والمراسلات التي تم إرسالها إلى السلطات المحلية قصد التعجيل في تعبيدها،

لتتواصل معاناة سكان الحي مع تلك المسالك وعلى مدار أيام وفصول السنة.من جانب آخر عبّر العديد من شباب بلدية دار الشيوخ، عن تذمرهم من غياب المرافق الترفيهية سواء الرياضية أو الثقافية، حيث يطالبون السلطات المعنية وعلى رأسها مديريتي الشباب والثقافة لولاية الجلفة، بضرورة الالتفات إليهم والاهتمام بانشغالاتهم

من خلال إنجاز مراكز رياضية ومرافق ثقافية وأيضا إنشاء فضاءات للعب و التسلية.، حيث أكد بعضهم أن اغلب الأحياء تعاني نقصا فادحا في المرافق الحيوية كحي العقيد سي الحواس وحي 250 سكن، ما يجعل الشباب يقضي معظم أوقات فراغه في المقاهي التي تعتبر المتنفس الوحيد لهم.

وحسب ساكنة بلدية دار الشيوخ، فقد أدى بغياب المرافق الترفيهية للأطفال إلى اللعب في الطرقات والأرصفة ما يجعل حياتهم عرضة للخطر، وعليه يطالب ذات الساكنة السلطات المحلية بالتدخل العاجل من أجل برمجة بعض المشاريع الترفيهية والثقافية لفك العزلة المضروبة على مواطني المنطقة.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى