مقالات واراء

بلادى وان جارت على عزيزة.. رحم الله شهداء الوطن

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم / سعيد الشربينى
سلم من قال تلك العبارة .. عنوان مقالى .. رحم الله شهداء الوطن والواجب ..وللجيش والشرطة السلامة . ولمن تمتد ايديهم بالأذى والسوء الهلاك . اللهم صن مصر واهلها وزعيمها وصقورها من حقد الحاقدين وغل الفاسدين والمفسدين .

والى الذين يتغنون بألسنتهم ليلآ ونهارآ عن ما نحن فيه الان نقول ان مصر تخوض حربآ ضروس فى شبه جزيرة سيناء البوابة الشرقية لمصر آمنها وآمانها ضد قوى الغدر والارهاب الذين يحاولون تدنيس ارضنا الطاهرة التى قد ارتوت عبر التاريخ بدماء الابرار شهداء الوطن خيرة شباب مصر ورجالها
فمصر تضحى كل يوم بدمائها من أجل آمن شعبها واستقرار ها اليس الاجدر بكم شعبها العظيم ان نضحى ايضآ من أجلها ؟ ! ..فلا حديث اليوم عن مآكل ومشرب لأننا كما ذكرنا من قبل فى مقالنا السابق ان مصر تبنيها العقول وتهدمها البطون تبنيها قوى الارادة ويهدمها الضعف والاذلال تبنيها الضمائر الصحيحة وتهدمها ضمائر الشيطان .

فمصر هى الملاذ والقرار المكين لنا جميعآ بكل اطيافنا والواننا واختلاف لكناتنا فعندما تضحى صقورها كل يوم ولحظة بأرواحهم وبكل ما يملكون من الغالى والنفيس من أجلنا نحن . اليس من العيب والعار أن نفكر بها الان ماذا تقدم لنا من مآكل ومشرب ونعيم ذائل ؟ فى الوقت التى تفكر فيه هى أن تسعى جاهدة وتجوب العالم شرقآ وغربآ شمالآ وجنوبآ من أجل توفير الحياة الكريمة لنا ؟

اليس من العار ايضآ ان تكون دماء شهدائنا الابرار لاتساوى لدينا الا زجاجة زيت أو كيس من السكر أو حفنة من الارز أو مآكل ومشرب ذائل ؟

ومع ذلك لن تطلب منا مصر يومآ ان نجوع أو نتعرى بل تطلب قليلآ من الصبر والمثابرة والرباط والوحدة ومساندة زعامتها . ليس من أجل بناء الوطن لهم وحدهم بل يبنى الوطن من أجلنا جميعآ ولن يأتى الانتصار الا بالتضحيات وقوة الارادة التى يستمدها شعبها العظيم من عبق الحضارة التى تعلم منها العالم اجمع .

فيقول الله تعالى ( وبشر الصابرين ..) فنحن من كتب التاريخ عنا ملاحم البطولات والصبر والجلد وهذا ما جعل اعدائنا تحار فينا الى يومنا هذا . ولابد ان نعلم جميعآ ان صبرنا وتكاتفنا وثقتنا فى زعمائنا هى الطلقات التى عجز عنها العالم لأكتشاف بديلآ لها واسقاطها .

فمنذ اوائل التاريخ غزاها العديد من المعتدين الآثمين من ( التتار – المغول – الانجليز – الخ الى اسرائل ولن تنجح محاولات هؤلاء الغزاة يومآ فقد سطر الشعب المصرى العظيم ملحمة من اعظم ملاحم القوة والصبر والتضحية فى عام 67 و 73 حيث كانت الناس تخرج كل ما لديها من مآكل ومشرب وملبس ومال من أجل مساندة جيشها العظيم فى حربه ضد قوى الشر والعدوان حتى كلل الله لنا النصر المبين .

واليوم ونحن نخوض هذه الحرب الغادرة التى لاتعرف للأوطان حدودآ ولا للدين عقيدة ولا للشرف والامانة سبيلآ تغتال ابنائنا وفلذات اكبادنا من ظهورهم ليلآ ونهارآ .

اليس الاحرى بنا أن نسجل ملاحم الصبر والتحمل ومساندة القيادة والالتفاف حول قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة حتى نطهر ارضنا من براثم الدنس وننتصر بأذن الله على المعتدين الغاصبين .

فمهلآ شعبنا العظيم وامسك عليك لسانك وشد حزامك قليلآ فمصر عائدة بأذن الله وبقوة ارادة شعبها العظيم .
( اللهم احمى مصر وشعبها وزعيمها وجيشها وشرطتها من كل سوء )

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى