بقلم :هاني رشاد(اوردغان علي طريق النهايه)

بقلم :هاني رشاد

يسير اوردغان بخطي ثابته الي طريق النهايه، لن تشفع لك امريكا ولا اسرائيل ولا الاتحاد الاوربي، ولن تستطيع الجماعه الارهابيه ان تحميك اوتُبقيك في مكانك لقد حفرت قبرك بيدك ووضعت اخر مسمار في نعشك ونعش الجماعه الارهابيه بتمثليه الانقلاب المزعومه،سواء كانت تمثليه او محاوله انقلاب حقيقيه وانا اميل بل اجزم بانها تملثيه هزليه فاشله للتخلص من معارضي اوردغان واليكم اسبابي لهذا .

(1) هل يوجد انقلاب حدث في العالم اجمع بدون القبض علي رئيس الدوله والقيادات الكبري.

(2) هل يحدث انقلاب بدون السيطره الكامله علي مبني الاذاعه و التلفزيون.

(3) هل يحدث الانقلاب بدون وزير الدفاع ورئيس الاركان.

(4) هل رأيتم حتي في العاب الفيديو جيم ان الشرطه تستطيع التغلب علي الجيش.

ارجو من القارئ ان يفكر ويتدبر هذه الاسئله،وسوف نري ما ترتب علي هذا الانقلاب المزعوم.

هل كانت تعلم المخابرات التركيه بمحاوله الانقلاب واذا كانت تعلم لماذا لم تتحرك وتلقي القبض علي المشتركين في الانقلاب ،ومن الواضح طبعا انها لا تعلم اي شئ ،طيب وبماذا تفسر القبض علي قيادات كبري بالجيش التركي واعتقال 4745 قاضي واعتقال 15 الف مدرس واعتقال كل الصحافيين المعارضين واغلاق القنوات المعارضه بعد سويعات قليله جدا من الانقلاب المزعوم من اين اتيت ايها القردغان بالمعلومات واعتقلت كل هذا العدد بدون ادله ،وانه من الواضح جدا انها ليست محاوله انقلاب بل تصفيه كل المعارضه في وقتً واحد.

ولكن يوجد حقيقه واحده بالفعل ان الانقلاب قادم لا محاله بعد اهانه قيادات الجيش التركي،وبالفعل ليس كل الجيش التركي تحت سيطره اوردغان، ومن من الظباط او الجنود بالجيش التركي سوف يستطيع ان يحمل سلاح بعد ان تعري قادته امام العالم لقد كسرت جيشك ايها الغبي اوردغان وانتظر العقاب السريع وفي اقرب وقت ومبروك مقدما سقوط اوردغان وسقوط حلم الخلافه المزعوم وسقوط اكبر جماعه ارهابيه خائنه لدينها قبل دولها.